:: ا لمستخدمي الانترنت السلام عليكم و رحمة الله و بركاته المرجو من أعضائنا الكرام إعادة التسجيل من جديد و شكرا لكم
  أخي الكريم أختي الكريمة
maghribchat - الغذاء و الشفاء ؟
  Home .الرئيسة
  الفاتحة
  سورة البقرة
  اعرف نبيك
  معاني القرآن
  الأنشطة الدعوية
  يا أمّة اِقرأ
  chat
  حوار دافئ
  الفلاشات - القصص
  للنساء فقط
  حجاب المرأة
  حجاب المسلمة
  مفاسد قيادة المرأة للسيارة
  أهذا حـبـاً
  Arabic keyboard
  للعاشقات
  الفتاة والانترنت
  الفتاة العربية
  ضحايا الإنترنت
  الذئاب لا تعرف الوفاء
  عشر وصايا للفتاة
  ثلاثون سبباً للمعاكسـة
  السكانر الفاضح"
  ناظور اليوم
  إعلانات تجارية
  لإزالة الضغط النفسي
  الغذاء و الشفاء ؟
  فكر و ذكر
  فكر. و. .للمزيد ...
  قلب
  ا لصحة والسلام
  فضيحة و نصيحة
  في قلب الله
  .... الكنز الحقيقي...
  love
  Kontakt
  الحب و العلاقات
  الحب ,و. .للمزيد
  صورة و عبرة
  قصة و رقصة
  قصة,و. .لمزيد
  و. .لمزيد .و.قصة .د
  . .لمزيد ..قصة .د
  صوت الصمت
  film. الفلم
  هامة
  خطير.coca cola
  محاضرات عامة
  أفلام هامة
  home
  Titel
  Ti
  T.......
  engles
  Translations
  Bookmark & Share
  تعليم الصلاة
  الرقيـــــة الشرعيـــَّــة
  الرقية الشرعيّة
  fi l9arib in ch allah aykon
  samir
  Titel der neuen Seite
  القرآن
  أبهى فتاة
  neuen Seite
  abc
  الزكاة
  اللغةَ العَربيةَ
  123
  كلمة الموقع
  wan
  12
  13
  14
  15
  16
  17
  001
  99
  127
  Forum
  w1y
  mm
  لماذا تحبس عني مشاعرك أيها الزوج
  كلمة إلى العرس والعرائس
  حياة زوجية بلا مشكلات
  السعادة الأسرية.. لماذا؟!
  الروح والريحان
  ترجمة القرآن
  ليلة الزفاف
  مدافعة الشبهات
  مغامرات المراهقين
  foto
  تفسير الأحلام
  تفسير الأحلام ...تتمة
  تفسير الأحلام ..تتمة
  00
  sami
  sami1
  200
  300
  KK
  لحفظ الفلاش اضغط هنا بزر الفارة الأيمن ثم أختر حفظ باسم fay_s

الغذاء و الشفاء

 

ماكروبيوتيك؟

الغذاء هو الدواء... والدواء هو الغذاء...
من الغذاء والماء إلى رحلة الأرض والسماء...
والميزان في كل إنسان يصله بأبعاد الفضاء....

تعريف الماكروبيوتيك

الماكروبيوتيك، ما هو؟
الماكروبيوتيك هو نظام الكون الكائن في كل كائن... هو عيش الإنسان للغريزة المغروزة في قلبه... وللحقيقة التي يبعثها الخالق معه منذ بدء الخلق.
جميع المخلوقات تولد موصولة وتعيش صِلتها وأصلها إلا الإنسان الذي أضلّ طريقه وفقدَ سماته الإلهية وأخذ الطريق الأبعد عن حقيقته وعن ذاته، فأصبح يرى في البعد أصله وفي القرب فصله... ابتعدَ عن الأرض وما تعطيه واتجه نحو العُلب وما تحويه فأخذت الأمراض تزداد وتتشعّب... لذلك كان لابد من العودة إلى النظام السليم الذي بُنيَ عليه الإنسان...
يُعد الماكروبيوتيك من أقدم الأنظمة الطبيعية حيث استعملت كلمة ماكروبيوتيك في اليونان القديمة وذلك بمعنى فن الصحة وطول العمر من خلال العيش بتناغم مع البيئة. أما في العصور الحديثة، فقد أعاد الفيلسوف الياباني جورج أوشاوا استعمال هذه الكلمة بغية تصوير طريقة الحياة الصحية مظهراً الحيوية التي يشعر بها الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة. وإذا ما أردنا أن نشرح معنى هذه الكلمة، لا بد أن نقوم بتقسيمها: كلمة ماكرو تعني الضخم أو العظيم، أما كلمة بيو فتعني الحياة... وبعبارة أخرى، إذا اتبع الإنسان نظام غذائي مناسب، فستسنح له الفرصة بأن يحيا حياة عظيمة مليئة بالمغامرات والحرية والابتكار. وقد أمضى أوشاوا القسم الأكبر من حياته وهو ينشر فلسفة الماكروبايوتيك ساعياً إلى إصلاح الأنظمة الغذائية في كل أنحاء العالم. ومنذ وفاته في أوساط الستينات، واصل أصدقاؤه وتلامذته عمله هذا، ومن بينهم نذكر ميشيو كوشي.

لا يقوم النظام الغذائي الماكروبيوتيكي على نظام غذائي محدد، وبما أن كل إنسان يتميز عن الآخر، ويعيش في بيئة مختلفة، ولديه احتياجات متعددة، ويمارس عملاً مختلفاً، تتفاوت الأنظمة الغذائية المتبعة بين شخص وآخر.
ويأخذ النظام الماكروبيوتيكي بعين الاعتبار تطوّر الإنسانية وعلاقة الإنسان بالبيئة وحاجاته الشخصية. فهو ليس نظاماً وقائياً يهدف إلى الحفاظ على صحة جيدة وإلى خفض نسبة الإصابة بالأمراض فحسب، بل يُستخدم أيضاً كطريقة علاجية لكل المرضى الذين يرغبون باستعمال الطرق الطبيعية للشفاء.

وبالرغم من أن مبادئ الطعام الماكروبيوتيكية تمارس في عدة حضارات تقليدية، إلا أن الأساس الفلسفي للماكروبيوتيك يبقى دراسة التغيّر - وبشكل خاص، مبادئ النسبية، أو الين واليانغ (الأنثى والذكر) - وهي أساس كل الفلسفات الشرقية والثقافات والفنون والطب...
إن التغيير هو نظام ثابت… كل نقطة يتغير فيها كل ما فيها…



الطريقة الماكروبيوتيكية:
يهدف الماكروبيوتيك إلى جعل الإنسان يكتشف طاقاته الجسدية وإلى أن يعيش دون أن يتخطّاها... فبهذه الطريقة، يعرف نفسه بتواضع لا باستكبار؛ إذْ عندما نعتقد أنه يمكننا القيام بكل ما نريده، نصبح متكبّرين ومتعجرفين… والاستكبار هو أساس المرض…

فعندما نعيش حياتنا من دون أن نتخطى حدودنا الجسدية، تتحرر أرواحنا...

ويسعى الماكروبيوتيك إلى إطلاق العنان للروح، إذ أن الحرية موجودة في روحنا، لذلك نحن قادرون على التفكير بأي شيء وإنما نفتقر إلى الحرية البيولوجية والوظائفية، فهكذا نستطيع أن نأكل شتى أنواع المأكولات، شرط أن نعرف نظام التوازن…


إن الماكروبيوتيك نمط حياة… وليس نمط ريجيم أو حِمية غذائية… إنه حرية الاختيار والاختبار … لنتعرّف معاً على دور الإنسان وهويته… ولنتذكر بأننا عائلة واحدة وجسد واحد… وفي الاتحاد قوة… والله يحب الإنسان القوي… ولنحترم هذه الأمانة وكل واحد منا مسؤول عن جسده فلجسدك عليك حق…

 

والسلام عليكم يا أهل السلام.

                                                                                    

طاقة الأنثى والذكر

كل شيء في الكون يتغيّر باستمرار... كل ما يحيط بنا يتغير… الليل إلى نهار… والصيف إلى شتاء… والبرد إلى دفء… والشباب إلى موت… والحياة إلى نهاية… والحركة إلى سكون وهكذا دواليك...

نحن محاطون بقوتين جبارتين متعارضتين وإنما متمّمتين ومكملتين لبعضهما البعض… وتقودنا هاتان القوتان لكي نجد التناغم بين جسدنا وعقلنا… ويُطلق على هاتين القوتين لقب الين واليانغ… وهي كلمات يابانية تعني الأنثى والذكر. ويكوّن الين واليانغ وحدة موحدة … تماماً مثل الأنثى والذكر… فهما يعتمدان على بعضهما البعض… فتمثل هذه القوى المتعارضة نشاطا متوازناً…

يركّز الماكروبيوتيك على فعالية الين واليانغ في الحياة اليومية، فيندرج ضمن الين الانتشار والتشتت والتوسع والانفصال، مشكلاً بهذا اندماجاً للطاقة الخارجية أي المادية… ويندرج في المقابل التنظيم والاجتماع والتقلص ضمن اليانغ مشكلاً بهذا الطاقة الداخلية أي الروحية. ويعتبر الين واليانغ من أهم القوى الأساسية والأولية. ويمكن إدراك كل تغيير أو حركة أو تكوين أو تفاعل بالإضافة إلى الظواهر كافة بواسطة الين واليانغ.

أما في العالم الذي يحيط بنا، فتعرض الشمس والنهار والحرارة والصيف صفات اليانغ في الوقت الذي يعكس القمر والليل والبرد والشتاء المزيد من صفات الين. ويمكننا أن نرى في الجسم البشري الحركة المستمرة للين واليانغ عبر توسع وتقلص القلب والرئتين والمعدة والمعي. وينتمي الإنسان والحيوان، بكونهما كائنات مفعمة بالنشاط، إلى اليانغ أكثر من النباتات الجامدة التي تنتمي إلى الين.

فإذاً الحياة هي رقصة بين الذكر والأنثى… كل خلية في جسدنا تهوى هذه الرقصة… وكل طاقة نور… وكل نفس… وكل فكرة وكل كلمة وصوت وصمت… الطاقة هي رقصة الكون… وما الحياة إلا رقصة فرح وصحة وصحوة… فأهلاً بنا جميعا لبناء هذه الرقصة في الغذاء… وفي أبعاد الفضاء...

وقد أدرجنا صفات الين واليانغ في الجدول أدناه لكي يتسنى لكم أن تتطلعوا عليها بوضوح:

الين (الأنثى

 
اليانغ (الذكر
الصفات
طرد
جذب
جهة القوة
متمدد
منتشر
متفكك
مشتت
منفصل
متحلل

 
متقلص
متحد
متجمع
منتظم
مجمع
مُركب

 
الأعراض
بإتجاه الأعلى
وخارجية فوق الأرض
بإتجاه الأسفل
وداخلية تحت الأرض
النباتات
صاعد وعمودى
هابط وأفقى
الإتجاه
أشد ظلمة
أكثر إضاءة
الضوء
أقل نشاط وبطىء
أكثر نشاط وسريع
الحركة
موجات قصيرة عالية التردد
موجات طويلة منخفضة التردد
الذبذبة
ليل
نهار
الإيقاع اليومي
فكري
جسدي
النشاط
أنثى
ذكر
الجنس
نباتي
حيواني
علم الأحياء
الشتاء
الصيف
الفصول
أكثر برودة
أكثر حرارة
الحرارة
أكثر خشونة
أكثر نعومة
النسيج
خفيف
سميك
الكثافة
خفيف
ثقيل
الوزن
أكثر رطوبة
أكثر جفافا
الرطوبة
طويل
قصير
الارتفاع
كبير
صغير
الحجم
بنفسجي، نيلي، أزرق، برتقالي، أحمر
أخضر، أصفر
اللون
الأزوت، الأوكسيجين، البوتاسيوم، الفوسفور،والكالسيوم.. إلخ
الهيدروجين، الكربون، الصوديوم، الزرنيخ،والماغنيزيوم.. إلخ
المواد الكيمائية
القمر
 
الشمس
الأجسام السماوية
المكان
الزمان
الأبعاد
يمكن تصنيف الأطعمة والمشروبات التي تشكل البيئة الداخلية وفقاً لعلاقتها المتضادة والمتكاملة... وتعمل أنواع الطعام والشراب المختلفة بما لها من قدرة على توليد الوظائف المتضادة والمتكاملة، على حثّ أجزاء معينة في الجسم وإحداث وظائف معينة، حيث يُنتج الطعام والشراب من فئة الين بنى ووظائف الين، بينما يُنتج الطعام والشراب من فئة اليانج بنى ووظائف اليانج. تتغيّر حالتنا اليومية وفقاً لنوعية ما نتناوله من طعام أو شراب في غذائنا اليومي حيث يُحدث الطعام والشراب تغييرات في نوعية الدم والتفاعلات العصبية مما ينتج عنه تغيّرات في بنية الجسم على المدى الطويل، وتغيّرات في الوظائف على المدى القصير، ومثال على ذلك: تمدد الشعيرات الدموية والتخلّص النشط من العرق والتبوّل (وظائف الين) ينتج من الإفراط في تناول السوائل (ين)، وتقلّص الأنسجة والأعصاب والأوعية الدمويّة (وظائف اليانج) ينتج من الإفراط في تناول الملح (يانج). وهنالك العديد من التفاوتات في ردود الأفعال والآثار ودرجة التأثر من حيث الين أو اليانغ الناتج عن الأنواع المختلفة للطعام والشراب والجمع بينهما وطرق طرحها. كذلك فإن الأنشطة الذهنية والبدنية هي عوامل تؤثر أيضاً في التسريع في خلق حالة تميل أكثر إلى اليانج، بينما الراحة والنوم خاصة مع الإكثار من تناول الطعام والشراب، يؤدي إلى خلق حالة تميل أكثر إلى الين. وفي ما يلي جدول يبين تصنيف أنواع الأطعمة وفق التدرّج من أقصى الين إلى أقصى اليانج:

                                                                                             

النظام الغذائي الماكروبيوتيكي

يعتمد النظام الغذائي الماكروبيوتيكي على تحقيق التوازن بين طاقتي الأنثى والذكر (الين واليانغ) في الغذاء حيث أن جميع الأمراض تنتج عن عدم هذا التوازن.
وُضع هذا النظام من خلال دراسة بنية أسنان الإنسان التي تدل على طبيعة ونسبة الأطعمة التي يجب أن يتناولها، فنجد أن للإنسان أربع أنياب فقط وذلك يدل على النسبة القليلة التي يحتاجها الإنسان من المواد الحيوانية مقابل 28 سن منها 12 مطحنة لطحن الحبوب وبالتالي نجد أن النظام الماكروبيوتيكي هو النظام الغريزي الذي يجب أن يحيا عليه الإنسان ويتكون هذا النظام من:

أولاً:
حبوب حنطة مثل القمح والأرز والذرة والشعير والشوفان، بنسبة أقلها 50% وبشكلها الكامل غير المصنّع، أو بشكل البرغل، طحين، خبز، معجنات، معكرونة..... وكلّها يجب أن تكون مصنوعة من الحنطة الكاملة مع قشورها.

ثانياً:
20%-30% خضار ويجب أن تكون من المناطق المحلية القريبة، إذ أن لكل منطقة من العالم ميّزات خاصة بها تتلاءم فيها الطبيعة مع البشر والحيوان. وتؤكل هذه الخضر في موسمها. كما يجب التنويع في أنواع الخضار وأن تكون من فوق سطح الأرض ومن تحته. وفي حين يطبخ ثلثا هذه الخضر يؤكل الثلث الباقي نيئاً أو في السلطة، أو حتى مغلي أو مطبوخ قليلاً على البخار، ويمكن تقديم قطعة كبيس مُعدّة بمياه الملح وليس بالخل.

ثالثاً:
البقوليات والأعشاب البحرية التي ينبغي أن تشكل من 10% إلى 15% من الاستهلاك اليومي ومن هذه البقوليات: الحمص والعدس والأدوكّي والبازلاء والصويا والفاصوليا السوداء، أما أنواع الفاصوليا الباقية فيجب أن تستهلك بكمية أقل. أما الأعشاب البحرية فيمكن أن تحضّر بعدة طرق ومن أمثلتها الكومبو والواكامي والهيجيكي والنوري.

رابعاً:
5% حساء يحتوي الميزو أو التماري ما يعادل فنجان شاي، ولا يكون مالحاً ويحتوي على أعشاب بحرية وخضر وأحياناً بقوليات أو حبوب ولابد من تنويع وصفات التحضير دائماً.

يجب أن يستعمل الزيت النباتي مثل زيت السمسم أو زيت الذرة أو زيت الزيتون ويجب أن تكون جميع الزيوت مكبوسة على البارد.

بعض النصائح المفيدة:
• استخدام أواني الطبخ المصنوعة من الفولاذ الصامد (ستانليس ستيل 18/10) والحديد المسبوك أو المواد الخزفية والفخار بدلا من الأواني المصنوعة من الألمنيوم أو النحاس أو التيفال.
• من المستحسن استخدام فرن غاز أو فرن على الحطب بدلا من أجهزة الطبخ الكهربائية أو المايكرووايف التي تصدر ذبذبات تشويشية مؤثرة على الطعام.
• امضغ كل لقمة من الطعام بشكل جيد، أي حوالي خمسين مرة أو أكثر إلى أن تسيل في الفم. كما يجب تفادي تناول الطعام بثلاث ساعات قبل النوم.
• تجنّب تناول الأطعمة التالية: اللحم والدجاج واللبن والزبدة والجبنة والبيض والسكر والعسل والشوكولا وغيرها من الحلوى المكررة والفواكه الاستوائية والخضار والطحين المكرر بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على التلوين الاصطناعي والمنكهات والمواد الحافظة وغيرها من المواد المضافة والمعلبات...
• تتضمن الأطعمة التي يمكن تناولها بضع مرات في الأسبوع حسب الرغبة: الأسماك، الأطعمة البحرية، الفاكهة، البذور، الجوز، وجبات صغيرة من الحلوى (المحلاة بشكل طبيعي بالدبس أو عسل الرز) وعصير الرز وحلاوة الرز وغيرها من المحليات المصنوعة من الحبوب.
• لنتذكر معاً بأن الطعام الطبيعي الكامل والمتوازن هو المطلوب والمرغوب للوقاية وللعلاج من جميع الأمراض… فالطعام يتحول إلى دم والدم إلى جسم… هذه هي الحقيقة التي علّمها أبو الطب أبقراط لجميع تلاميذه.. ولكن مع مر الزمن تلاشت الحقيقة وعادت الآن إلى الظهور بعدما ظهرت الأمراض في باطن الأرض وظاهرها وفي أهلها… والآن ليس في عالم الغرب والشرق فحسب بل في عالم العرب أيضاً.... الصحة صحوة ولنعد معاً إلى احترام أجسادنا وأمنا الأرض… هذه هي المسيرة وبالرغم من كل الصعوبات فالحقيقة تشع كالشمس ولا يعرفها إلا الأصحاء لأن الصحة تاج على رؤوس الحكماء… فلنطلب العلم والحكمة…

 

 

                                                                                                                                    

س: هل يُسمح بتناول أي من المنتجات الحيوانية؟
ج: إن النظام الماكروبيوتيكي بالرغم من أنه يعتمد في جزء كبير منه على الأغذية النباتية إلا أنه ليس نظاماً نباتياً، حيث يمكن للإنسان السليم أن يتناول القليل من المواد الحيوانية بين فترة وأخرى، شرط أن يكون قد اتبع النظام الماكروبيوتيكي لفترة لا تقل عن الشهرين وذلك حتى تعود العلاقة بين الإنسان وجسده إلى أصلها، فيُصغي الإنسان إلى احتياجاته الخاصة لا إلى احتياجات المجتمع والعادات الغذائية السيئة... فبعد هذه الفترة يستطيع الإنسان أن يعرف ما يُلائمه من أغذية، وينصح الماكروبيوتك بتناول كمية قليلة من السمك عند الشعور بالحاجة للحوم.

س: هل المكملات الغذائية كالفيتامينات والمعادن جزء من النظام الماكروبيوتيكي؟
ج: : في بعض الأحيان قد يضطر الأشخاص الذين بدؤوا مؤخراً باعتماد النظام الغذائي الماكروبايوتيكي إلى استعمالها وإنما ذلك لفترة مؤقتة فقط. غير أننا لا ننصح باستعمالها لفترة طويلة، إذ أن هدفنا هو أن نحصل في نهاية المطاف على حاجتنا من المواد المغذية من طعامنا اليومي…
فإذا كنا نتبع نظام غذائي متوازن ومتنوع، عندها لن نحتاج إلى أي ملحقات صناعية.

س: ما هو الفرق بين النظام الغذائي النباتي والنظام الغذائي الماكروبيوتيكي؟
ج: لا يعارض الماكروبيوتيك استعمال الأطعمة الحيوانية إذ أنه وفقا للظروف، قد تكون بعض الأطعمة الحيوانية ضرورية ولازمة. فعلى سبيل المثال، قد يحتاج سكان الإسكيمو الذين يقطنون مناطق القطب الشمالي إلى تناول اللحومات بسبب المناخ. وليس النظام الماكروبيوتيكي نظاماً قاسياً وإنما هو مجموعة من المبادئ التي نستعملها لننظّم نظامنا الغذائي ونعدّله وفقا لوضعنا وميراثنا ونمط حياتنا وعمرنا بالإضافة إلى حاجاتنا الشخصية الأخرى.

س: كيف يعمل النظام الماكروبيوتيكي على تقوية الصحة؟
ج: يقوّي النظام الماكروبيوتيكي الصحة عبر طريقتين؛ تتمثل الأولى بالتخلص من الأطعمة الضارة والسامة، وبهذه الطريقة يتخلص الجسد من السموم بطريقة طبيعية.... أما الطريقة الأخرى، فتكون بتأمين حاجات الجسد الغذائية من خلال نظام غذائي متوازن. وهكذا ينقى الجسد ويشفى بفضل وسائل الشفاء الذاتية الطبيعية… النقاوة بحد ذاتها دفاع ومقاومة…

س: هل يوافق الأطباء على اعتماد النظام الماكروبيوتيكي؟
ج: يحظى موضوع الماكروبيوتيك مثله مثل سائر المواضيع الأخرى بموافقة البعض وبرفض البعض الآخر.
فيفتقر معظم الأطباء للخبرة في مجال الماكروبيوتيك... كما أنهم لم يتلقوا الدروس الجيدة والكافية حول التغذية في الجامعات الطبية. أما الخبر الجيد فهو أنه وبشفاء الكثير من المرضى الذين اعتمدوا النظام الماكروبيوتيكي والذين كانوا قد صُنّفوا كحالات مستعصية ومستحيلة الشفاء، بدأ الكثير من الأطباء يتأثرون بالنتائج الإيجابية هذه وباتوا ينصحون مرضاهم باعتماد الماكروبيوتيك. وبالرغم من أن عدد الأطباء الذين يعترفون بفضل الماكروبيوتيك على عمليات الشفاء من الأمراض ما زال صغيراً، إلا أن نصيحتنا لكم هي أن تسعوا إلى إيجاد طبيب صادق يكون على الأقل منفتحاً لفكرة العمل بواسطة المقاربـة الماكروبيوتيكية.. وإذا رفض الطبيب التجاوب معكم فالأفضل أن تجدوا طبيباً آخر… الغذاء هو الداء والدواء…

س: ماذا يقول الماكروبيوتيك بالنسبة للقيام بالتمارين الرياضية؟
ج: الماكروبيوتيك ليس نظاماً غذائياً فقط، بل هو نظام حياة أيضاً يُقرّ بأهمية النشاط الجسدي والصحة العقلية والعاطفية... إن للتمرين الذي تختارونه علاقة بنمط حياتكم، سواء أكان المشي أو التأمل أو الركض أو اليوغا، إلخ… ويتوجب على الجميع أن يجدوا الوقت للقيام ببعض التمارين، فيبدؤون ببطء ومن ثم يزيدونها عندما تتحسن قدرتهم على ذلك. ويجد العديد من الأشخاص أن نتائج تمارينهم الروتينية تكون أفضل إذا رافقها نظام غذائي ماكروبيوتيكي، وذلك لأن هذا النظام يمكنه مساعدة مرونتك وقوتك.

س: هل نحتاج إلى تناول الأطعمة العضوية؟ أي الأطعمة الطبيعية بدون كيماويات مضافة…
ج: ننصح ذلك بقوة قدر الإمكان، وذلك لأن المبيدات والأسمدة الموجودة في الأطعمة تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وإلى خلل في تصرف أطفالنا بالإضافة إلى شتى أنواع المشاكل الصحية. وإنه من السهل جداً الحصول على كافة الحبوب والأطعمة العضوية عن طريق الشركات التي تؤمن الأطعمة الطبيعية... ويبرز التحدي في معرفة اختيار الخضار الطازجة، فابحثوا جيداً في الأسواق المحلية وتذكروا أنكم بحاجة لتناول مجموعة متنوعة وأصناف متعددة من الخضار التي ينصح بها النظام الماكروبيوتيكي. أما في حال عجزتم عن الحصول على مجموعة كبيرة من المواد العضوية، فأضيفوا عندها بعض المواد غير العضوية بهدف التنويع ولكن احرصوا على أن تغسلوها جيداً بالماء وملح البحر غير المكرر.

س: ما هو رأيكم بالأطعمة المجلدة والمعلبة؟
ج: ننصح بتناول الأطعمة الطازجة قدر الإمكان.

س: هل يتضمن النظام الغذائي الماكروبيوتيكي مشتقات الحليب؟
ج: كلا وذلك لأنه قد تم ربط المنتجات هذه بمجموعة من المشاكل الصحية، بما فيها المغص عند الأطفال، كما تشكل السبب الأساسي لمعظم حالات الحساسية والسكري.
فالتغذية الأفضل للطفل موجودة في حليب الأم، وليس في حليب البقر. أرضعوه حولين (سنتين) إذا أمكن، وعندها لا يحتاج إلى أي حليب بل يحتاج إلى منتجات أمنا الأرض، وينتقل العديد من الأشخاص مباشرة بعد مرحلة الإرضاع إلى إطعام الطفل الحبوب وغيرها من الخضار والأطعمة ذات النوعية الجيدة.

س: كيف يمكننا الحصول على الكلسيوم إذا امتنعنا عن تناول الحليب والبيض وغيرها من مشتقات الحليب؟
ج: تحتوي الكثير من الخضار والحبوب ومنتجاتها على نسب كبيرة من الكالسيوم، بما في ذلك جبنة الصويا (التوفو) والفاصوليا والملفوف وغيرها من الخضار ذات الأوراق الخضراء… والسمسم وجميع أنواع الحنطة… اسألوا البقرة ماذا تأكل وماذا تشرب…!
كما وتبرز الأعشاب البحرية كمصدر للكلسيوم ولمواد معدنية أخرى، فالهيجيكي يحتوي على الكلسيوم أكثر بأربع عشرة مرة من نفس الكمية الموجودة في الحليب وامتصاصها أفضل من أي كالسيوم حيواني…

س: ما هو السبيل لكي أتعلم أكثر حول هذا الموضوع؟
ج: ننصح بقوة أن تلجؤوا إلى المراكز الماكروبيوتيكية وأخذ استشارة خاصة… أو يمكنكم أن تقرؤوا الكتب…
وأفضل الطرق هي الكتب المتوفرة أمامكم بجميع اللغات… لنقرأ ولنحفظ ولنعمل ما نؤمن به وبما أمرنا به الله والأنبياء لا التجارة وطرق الأغبياء… التجربة أكبر برهان وعند الامتحان يُكرم المرء أو يُهان… لنجرّب معاً… ولنتواصل حتى تصل الرسالة إلى أصحابها…

 

 

                                                              

لكل داء دواء

الحمد لله ... الذى جعل لكل داء دواء

وإذا كنا مؤمنين أن الحبيب لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى

سنؤمن بأن لكل داء دواء إلا داء واحد وهو الهرم

فلم يقل إلا داء السرطان .. إلا داء القلب .. إلا داء الكبد ... !!!

بشرنا الحبيب بأن لكل داء دواء حتى لانجزع عند المرض

ولكن الأبحاث والدراسات الطبية والمعملية يأستنا من أمراضنا

بإدخالنا فى تفاصيل كلها تؤدى إلى مزيد من الأدوية ومزيد من الأمراض.

 : إنَّ اللهَ لم يُنْزِلْ دَاءً إلا أنزل له شِفَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ

-        عَلِمهُ من علمه .. وجَهِلهُ من جهله ..

جهلنا بالدواء .. لا يعنى عدم وجوده .. هو موجود ولكن فقط لا نعلمه

 

-        فإنه لا شىءَ من المخلوقات إلا له ضِدّ،

وكلُّ داء له ضد من الدواء يعالَج بضدِّه،

حقيقة الأضداد فى الكون من :

أنثى وذكر – ليل ونهار – حياة وموت – خير وشر – أبيض وأسود ......

والأنثى والذكر مذكورة فى القرأن الكريم فى أكثر من سورة :

(وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى) النجم 45

(فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى) القيامة 39

(أو لم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم) الشعراء 7

(سبحان الذى خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون) يس 36

(ومن كل شىء خلقنا زوجين لعلكم تتذكرون) الذاريات 49

 

والأنثى والذكر هى أساس الغذاء المتوازن .. الأنثى (ين) والذكر (يانج)     الين واليانج

سواء فى الغذاء – أعضاء الجسم الداخلية – الأمراض – طريقة الطبخ

وعندما نعيش بتناغم مع هذا المبدأ الكونى تكون الصحة والسعادة والحرية

 

وعندما يقول إبن القيم أن كلُّ داء له ضد من الدواء يعالَج بضدِّه،

ففى الغذاء المتوازن إذا كان المرض أساسه أنثى مثل تضخم القلب مثلا

فيعالج بالضد فيتم منع أو تقليل كل الغذاء الذى من طبيعته الأنثى والتركيز على الغذاء المتوازن المائل للذكرى

 

إذن مبدأ الأنثى والذكر القائم عليه الغذاء المتوازن ليس جديدا أو غريبا علينا

إنما هو من القرأن الكريم وما تم الإعتماد عليه أيضا فى الطب النبوى كأساس للعلاج.

 

-        ومتى لم يكن الزمان صالحاً لذلك الدواء، لم ينفع

الزمان فى الغذاء المتوازن هو ما يعرف بالعناصر الخمسة جسدك طبقا لتاريخ ميلادك

والوقت وعلاقته بأعضاء الجسم

كل عضو له ميعاد ... على مدار السنة والأسبوع واليوم

الكلى : الشتاء - وقت صلاة العشاء – يوم الإثنين

الكبد : الربيع - وقت صلاة الفجر – يوم الثلاثاء

القلب : الصيف - وقت صلاة الظهر – يوم الأربعاء

البنكرياس : أواخر الصيف – وقت صلاة العصر – يوم الخميس

الرئة : الخريف – وقت صلاة المغرب – يوم الجمعة

 

-  ومتى قَويتْ نفسُه (المريض) انبعثتْ حرارتُه الغريزية،

وكان ذلك سبباً لقوة الأرواح الحيوانية والنفسانية والطبيعية

ومتى قويتْ هذه الأرواح، قويت القُوَى التى هى حاملةٌ لها، فقهرت المرضَ ودفعتْه.

هذه الأرواح الحيوانية والنفسانية والطبيعية هى ما نُطلق عليها فى الغذاء المتوازن الطاقة

كل إنسان لديه طاقة خاصة به يستمدها أساسا من الكون طبقا لـ :

تاريخ ميلاده والغذاء الذى يتغذى به والبيئة الموجود بها والعمل الذى يعمله .....

وكل إنسان لديه طاقة داخلية أودعها الله به للشفاء إذا ما أخل بالتوازن بينه وبين الكون

للمزيد ...

 

والغذاء المتوازن كل هدفه أن يقوى هذه الطاقة

لكى يعيش الإنسان بتناغم مع نفسه أولا ثم مع الكون والطبيعة ثانيا.

 

                                                               



لقد كثرت الأمراض كثيراً وانتشرت في هذا العصر...
رغم ازدياد عدد الأطباء والأدوية والمشافي والعمليات المختلفة،
وتعدد الاختصاصات والأجهزة الطبية في الطب الغربي المنتشر في الشرق والغرب....
لماذا في بلادنا منذ خمسين سنة مضت، لم نكن نسمع بأي حالة سرطان،
والآن من الصعب أن تجد بيتاً أو عائلة لم يعاني أحد أفرادها من السرطان؟
 
 
إن البشرية في العصر الحديث تواجه مشكلات حيوية كبيرة جداً...
والمشكلة المصيرية الأكبر التي تواجهنا اليوم، ليست سياسية، اقتصادية، دينية أو فكرية... بل هي مشكلة أخطر:
هل يستطيع الجنس البشري أن يبقى على قيد الحياة في هذا الكوكب، أم أنه سيستمر بالتحلل والتدهور السريع حتى ينقرض في النهاية؟
 
هناك طوفان مثل طوفان نوح ينتشر ويهدد كل المجتمعات الحديثة... من قرية إلى قرية.. مدينة.. دولة.. قارة... الناس في كل مكان يعانون الأمراض المنتشرة كالوباء، مثل أمراض القلب، السرطان،السكري، الأمراض العقلية، العقم، الإيدز... وغيرها من الأمراض الانحلالية وأمراض نقص المناعة.
 
لا يوجد أحد يعيش في هذه الحضارات الحديثة بمعزل عن التدهور الحيوي العالمي... من الطفل الوليد إلى الكهل الكبير، رجال الأعمال وربات المنازل، العمال البسطاء والقادة العظماء، الشحاذون وأصحاب المليون... البيض والسود... في الشرق والغرب... غني أو فقير.. رجل أو امرأة.... رأسمالي أو شيوعي.. مسلم أو مسيحي أو يهودي أو بوذي...
كل شخص أمام الاختبار في هذا الوقت الحامل للدمار...
والسياسات الحكومية، التعاليم الدينية، البرامج الثقافية، والأنظمة الاجتماعية... كلها غير قادرة على مواجهة هذا التحدي الكوني...
 
فما هو السبب وراء كل هذا التدهور الحيوي في الكرة الأرضية؟
 
هل هو بلاء من الله أم جهل من الإنسان عبد الله؟
 
وإذا مرضتُ فالله يشفيني... كيف نقول ونؤمن أن الله هو الشافي، لكن عندما نمرض نركض وراء الوصفات والعمليات ونريد الشفاء بسرعة من خارج أنفسنا...؟ لماذا لا نصدق أن الله داخلنا هو الذي يشفينا...؟
نعم الله حقاً وحقيقة هو الشافي... هذه الطاقة النورانية الهائلة... هي المناعة الحقيقية في أجسادنا وهي الشافي الوحيد... وما علينا فعله إلا إزالة العراقيل التي تمنع جريان طاقة الشفاء.
 
دواؤك فيك وما تشعر... وفيك انطوى العالم الأكبر
الإنسان: جسد.. فكر.. وروح معاً.. وفيه الداء والدواء
الروح السليمة والعقل السليم في الجسم السليم
 
ما هي أسباب الأمراض؟
 
أسباب داخلية:
غذاء خاطئ دون قاعدة أو ميزان: هناك مبدأ وميزان للأكل، يصنف الأكل حسب طاقة الأنثى والذكر، ونفس الميزان ينطبق أيضاً على أعضاء الجسم والأمراض والأفكار والنفسيات والأيام والفصول والكواكب وكل ما في الكون...
بالنسبة لأهم المأكولات المتطرفة الأنثى: السكر، الفواكه وعصيرها، العسل، الحليب، المنبهات كالشاي والقهوة والمتة، الأدوية الكيميائية والأشعة بأنواعها.
وأهم المأكولات المتطرفة الذكر: الملح، اللحوم الحمراء والبيضاء كلها، البيض، الجبن، وكل المواد الكثيفة والحيوانية.
 
إذا توازن أكلك ببساطة... أي إذا توقفت عن المأكولات المتطرفة واعتمدت بشكل رئيسي على الحبوب الكاملة والخضار والبقوليات، تستطيع تجنب 80% من أسباب جميع الأمراض دون استثناء.
 
وفي مستوى أعلى، هناك ميزان جميل وباب لكثير من علوم الكون والشفاء، هو طاقات العناصر الخمسة، النار التربة المعدن الماء والهواء، تنطبق أيضاً على الأكل وأعضاء الجسم والأمراض والأفكار والنفسيات والأيام والفصول والكواكب وكل ما في الكون...
العناصر الخمسة هي أساس لعدة علوم مثل علم الصوت والفراسة والعلاج بالألوان وعلاجات الأعشاب الصادقة وغيرها.
 
الأسنان: يجب الانتباه كثيراً إلى وضع الفم والأسنان، وخصوصاً موضوع المعادن... يجب عدم وضع أي معدن في الفم والجسم كله مهما كانت الحالة، وإزالة الحشوات المعدنية والتقويم بطريقة صحيحة وبسرعة دون انتظار حدوث المرض..
كل المعادن المستخدمة من مسببات السرطان، وخصوصاً الزئبق والنيكل والكروم والكوبالت، التي تشكل معظم تركيب الحشوات المعدنية والتقويم وغيرها. ويرجى القراءة في موقعنا على الانترنت لمزيد من التفاصيل وطريقة إزالة المعادن الصحيحة.
 
أفكار خاطئة لا تتناغم مع الطبيعة وميزان الكون: لقد صرنا في عصر مبرمج ومشفر مع ازدياد المحطات ووسائل الإعلام وتضخم كمية المعلومات التي نتلقاها كل يوم... كل ما نشاهده على التلفاز أو نسمعه في الإذاعة هو بمثابة غذاء ونوايا تدخل في فكرنا وكياننا، وبعد فترة تتجسد بأفكارنا وأعمالنا وأخلاقنا ومصيرنا.
حوالي 70% من أمراضنا نفسية... لذلك يجب الانتباه إلى الغذاء الفكري الذي تختاره، والتأمل أهم وسيلة وأسلوب حياة يساعدك على زيادة وعيك واستخدام فكرك جيداً وتنظيفه كل يوم، بدلاً من أن يستخدمك الفكر ويضيّعك في متاهاته... التأمل صار شيئاً علمياً وعملياً يستخدم في المدارس والجامعات وحتى المشافي والسجون في كثير من دول العالم.
 
أسباب خارجية:
التلوث الكيماوي والكهربائي والضجيج والتلوث البشري:
لنرجع فقط خمسين سنة للوراء وننظر كيف عاش أهلنا وأجدادنا بشكل طبيعي...
كل المواد الصناعية الكيماوية من المنظفات المنزلية والشخصية إلى مواد التجميل والتلوين وغيرها تعتبر مواد غريبة عن تركيب الجسم، لذلك يجب تفاديها قدر الإمكان، وطبعاً هناك بدائل طبيعية بسيطة تغنيك عن كل شيء صناعي تستخدمه في بيتك.
من الأفضل شرب مياه الينابيع أو الآبار، لا تشرب ولا تستحم بأي مياه فيها كلور أو فلور، أو معبأة بالبلاستك.
وحاول التقليل قدر الإمكان من استخدام الأدوات الكهربائية، خاصة التي تطلق ذبذبات لاسلكية، أو المسببة للضجيج...
ومن الضروري جداً للمريض أن يعيش في مكان طبيعي هادئ، بعيداً عن المدن وضجتها وتلوثها، وبعيداً عن ازدحام البشر والضغط النفسي من كثرة العلاقات والزيارات الاجتماعية.
 
ما هو علاج الأمراض؟
 
القراءة أولاً هي الجواب والباب للشفاء!!!
باختصار لما سبق... غذاؤكم دواؤكم... ودواؤكم غذاؤكم... الدواء أولاً هو مراجعة ماذا تأكل وأين وكيف ولماذا تعيش... ثم إزالة أسباب الأمراض المذكورة... أهم وأول خطوة هي الغذاء الصحي المتوازن... وهي سهلة بمتناول الجميع وأساسية لأنها تعيد المناعة الطبيعية للجسم وتبنيه من جديد.... وبالتدريج قم بإزالة أسباب الأمراض الأخرى... لا ضرورة لأن تضغط على نفسك وتشعر بصعوبة التطبيق... بل دائماً وأبداً اقنع بالقليل واطمح إلى الكثير... اختر أفضل الموجود... ولا تنتظر الشروط المثالية لتبدأ طريقك إلى الشفاء.. استفتي قلبك ولو أفتوك... واستمع دائماً لجسمك واختبارك أنت، قبل أن تقبل آراء ونصائح الآخرين الجاهزة

                    
 

Heute waren schon 1 Besucher (1 Hits) hier!
ظاهرة المعاكسات في البلاد الإسلامية ، هذه الظاهرة الخطيرة والمؤلمة في نفس الوقت ، والتي تفشت وانتشرت في بلاد المسلمين بفعل الغزو الإستعماري الثقافي الغربي للبلاد الإسلامية وانبهار المسلمين بحضارتهم . والتي غفل عن خطورتها الكثيرين مع الأسف . والموضوع مقتبس عن كتاب ( رسالتي إلى أهل المعاكسات ) باختصار وتصرف . Diese Webseite wurde kostenlos mit Homepage-Baukasten.de erstellt. Willst du auch eine eigene Webseite?
Gratis anmelden