:: ا لمستخدمي الانترنت السلام عليكم و رحمة الله و بركاته المرجو من أعضائنا الكرام إعادة التسجيل من جديد و شكرا لكم
  أخي الكريم أختي الكريمة
maghribchat - . .لمزيد ..قصة .د
  Home .الرئيسة
  الفاتحة
  سورة البقرة
  اعرف نبيك
  معاني القرآن
  الأنشطة الدعوية
  يا أمّة اِقرأ
  chat
  حوار دافئ
  الفلاشات - القصص
  للنساء فقط
  حجاب المرأة
  حجاب المسلمة
  مفاسد قيادة المرأة للسيارة
  أهذا حـبـاً
  Arabic keyboard
  للعاشقات
  الفتاة والانترنت
  الفتاة العربية
  ضحايا الإنترنت
  الذئاب لا تعرف الوفاء
  عشر وصايا للفتاة
  ثلاثون سبباً للمعاكسـة
  السكانر الفاضح"
  ناظور اليوم
  إعلانات تجارية
  لإزالة الضغط النفسي
  الغذاء و الشفاء ؟
  فكر و ذكر
  فكر. و. .للمزيد ...
  قلب
  ا لصحة والسلام
  فضيحة و نصيحة
  في قلب الله
  .... الكنز الحقيقي...
  love
  Kontakt
  الحب و العلاقات
  الحب ,و. .للمزيد
  صورة و عبرة
  قصة و رقصة
  قصة,و. .لمزيد
  و. .لمزيد .و.قصة .د
  . .لمزيد ..قصة .د
  صوت الصمت
  film. الفلم
  هامة
  خطير.coca cola
  محاضرات عامة
  أفلام هامة
  home
  Titel
  Ti
  T.......
  engles
  Translations
  Bookmark & Share
  تعليم الصلاة
  الرقيـــــة الشرعيـــَّــة
  الرقية الشرعيّة
  fi l9arib in ch allah aykon
  samir
  Titel der neuen Seite
  القرآن
  أبهى فتاة
  neuen Seite
  abc
  الزكاة
  اللغةَ العَربيةَ
  123
  كلمة الموقع
  wan
  12
  13
  14
  15
  16
  17
  001
  99
  127
  Forum
  w1y
  mm
  لماذا تحبس عني مشاعرك أيها الزوج
  كلمة إلى العرس والعرائس
  حياة زوجية بلا مشكلات
  السعادة الأسرية.. لماذا؟!
  الروح والريحان
  ترجمة القرآن
  ليلة الزفاف
  مدافعة الشبهات
  مغامرات المراهقين
  foto
  تفسير الأحلام
  تفسير الأحلام ...تتمة
  تفسير الأحلام ..تتمة
  00
  sami
  sami1
  200
  300
  KK
  لحفظ الفلاش اضغط هنا بزر الفارة الأيمن ثم أختر حفظ باسم fay_s

لينير لي قنديلي...

 

عاش أبو يزيد البسطامي التأمل لسنوات عديدة... وقد كان يبذل جهداً كبيراً في البحث عن الحقيقة والحق.. وكانت صلواته نابعة من أعماق قلبه.. حتى أن الله أحبه واهتم لأمره وكان رحيماً جداً معه، فأرسل له ملاكاً ليبلغه قائلاً:

"إن الله سعيد بك جداً وأرسلني لأنه يريد أن يلبي لك أي أمنية تطلبها مهما كانت... والآن تستطيع أن تنهي بحثك عن الحقيقة وتراها يا أبا يزيد..."

لكن أبا يزيد أجابه: "لا.. فتلك ليست الطريقة للوصول... وأنا لا أريد أن أصل بطريقة سهلة... أنا على يقين كم خُدعت من قبل في الحياة لسلوكي تلك الطرق المحتملة والرخيصة، والآن أنا لا أستطيع أن أخدع نفسي، فأخبر إلهي بأني سأصل إليه بجهدي وحدي مهما كان الطريق شاقاً والثمن غالياً"

لكن الملاك قال له: نك لأحمق!! فأنا أقول لك أن إلهك مستعد لأن يشعل النور في أعماق كيانك ويريك الحقيقة الكامنة في وجدانك، فقط اطلب!!"

لكن أبا يزيد قال له: علم ذلك وأشكرك وأشكره، لكني لن أطلب ذلك لأنه سيكون جاهزاً مستعاراً، وحتى إنْ كان الله من أعاره لي فسيبقى مستعاراً، سيبقى هبة لم أنله بنفسي... لذا دعني أبحث والتمس طريقي بنفسي"

فأجابه الملاك: "لكن الله سيحزن لرفضك عرضه، عليك أن تقبله وتطلب..."

عندها نظر البسطامي من حوله فرأى سراجاً صغيراً ولم يبقى فيه سوى القليل من الزيت فقال للملاك:

"إذا كان إلهي يرغب حقاً أن ينير شيئاً، فاطلب منه أن ينير لي مصباحي، لأن الزيت سينفذ منه بعد قليل والليل حالك جداً وأنا أريد أن أتأمل طوال الليل... لذا أخبره بأني أريد منه نعمة واحدة وهي ألا ينتهي الزيت أبداً من قنديلي، كي أستطيع أن أواصل تأملي"

هذا كل ما طلبه البسطامي... وقد كان الله سعيداً جداً برد البسطامي فقال للملاك:

"تلك هي الطريق الحقيقية إلى الحقيقة... فلو أنه طلب معرفتي وقبلَ بعرضي لفاته الكثير وخسر، لأن كل ما يُقدم إليك دون جهدك أنت للحصول عليه: لن تكون مالكه أبداً"..
 

أنت تملك فقط ما اختبرته وعرفته بنفسك.. تملك فقط ما حصلت عليه بعرق جبينك..

"كان أحد الفتيان يتعلم السباحة وكانت أنفاسه متسارعة جداً عندما عاد إلى منزله، فسأله والده لماذا تلهث هكذا؟؟ فقال له: إنها المرة الأولى التي أقفز فيها بنفسي عن لوح السباحة المرتفع، فتعجب الوالد قائلاً: لكنك أخبرتني بأنك قد قفزت عنه الأسبوع الماضي، فأجابه الفتى: نعم أعلم ذلك، لكن في المرة الماضية دفعني أحدهم عن اللوح."

أن تصنع طريقك لوحدك أمر مختلفٌ تماماً عن أن يقوم أحدهم بدفعك وصنعه لك، فما أعطيك أنا إيِّاه يختلف عما تناله لوحدك.. تذكر جيداً: إن المغريات ستكون موجودة دوماً في طريقك وعندما تكون الأشياء متاحة أمامك بثمن زهيد جداً تجنبها، على الإنسان أن يسلك الطريق الذي يصنعه بجهده بكل ما فيه، فتلك هي الطريق الوحيدة... كل تلك الطرق المصطنعة والمريحة التي سلكها آخرون من قبلك مزيفة ولن تقودك إلى نفسك بل إلى حيث يقف من سبقك..

والاعتقاد هو أسهل الطرق للوقوع في الجهل

الإيمان والعرفان صعب المنال...

أن تكون مسيحاً ليس كأن تكون مسيحياً....

أن تكون بوذا ليس كأن تكون بوذياً.....

أن تكون دليلاً ونبياً لنفسك وتستفتي قلبك

يختلف تماماً عن اتباعك لأي أحد...

مَن آمن بمحمد، محمد قد مات...

ومن آمن بالله فهو حي باقي لا يموت...


 


 

 

 

 

 

هكذا نصبح مع مرور الوقت...

 

صغير في الصف الإعدادي معلمته اذا كان بإمكانه التكلم معها بعد انتهاء الحصص، فأجابت بنعم.

وعندما حان الوقت:

المعلمة:
ماذا تريد؟

التلميذ: اشعر باني اذكى بكثير من أن أبقى في هذا الصف، هل بإمكانك إرسالي إلى الصف الثانوي؟

بناءً على ذلك نقل طلب التلميذ إلى مدير المدرسة

الذي قرر بدوره إخضاع التلميذ لامتحان ليختبر قدراته، ووافق التلميذ على ذلك.


المدير: كم 3×4


التلميذ: 12 حضرة المدير


~~

المدير : حسناً، كم تساوي 6*6

التلميذ: 36

~~

المدير: ما عاصمة اليابان

التلميذ: طوكيو

~~

استمر المدير لأكثر من نصف ساعة بطرح الأسئلة والتلميذ لم يخطئ بأي سؤال

فطلبت المعلمة إن كان بإمكانها هي طرح الأسئلة:


المعلمة: حسناً قل لي ما هو الشئ الذي يتواجد منه أربعة عند البقرة وعندي اثنين؟

التلميذ: الأرجل، حضرة المعلمة

~~

المعلمة: صحيح، ماذا نجد في بنطالك وليس موجوداً في بنطالي؟

التلميذ: الجيب

~~

المعلمة: أين يتواجد الشعر المجعد لدى النساء؟

التلميذ: في إفريقيا

~~

المعلمة: ما هو الشئ اللين وعلى أيدي النساء يصبح قاسٍ؟


فتح المدير عينيه واسعاً

فأجاب التلميذ: طلاء الأظافر

~~
المعلمة: ماذا يوجد لدى النساء والرجال في وسط الأرجل

التلميذ: الركبة

~~

المعلمة: رائع، قلي إذا ما هو الشئ الذي يتواجد لدى المرأة المتزوجة اكبر من المرأة العزباء

التلميذ: السرير

~~

لم يصدق المدير ما يسمعه

المعلمة: ما هي المنطقة في جسمي الأكثر رطوبة؟

التلميذ: اللسان

~~

عند هذا الحد قرر المدير وضع حد لهذا الاختبار


وقال للتلميذ: سوف أرسلك للجامعة وليس إلى الثانوية

حتى أنا أخطأت بجميع الإجابات

العبرة: كلما تقدمنا بالعمر كلما أصبحنا سيئ الظن.

 

 

 

 

علم النساء

 

حينما بلغ أحمد سن الزواج إستأذن والده، غير أن الوالد اشترط على أحمد قبوله الزواج أن يتعلم علم النساء،
 لم يكن أحمد سمع يوما ما بهذا العلم، طلب من أبيه أن يخبره عن علم النساء،
 رفض الوالد إخباره لكنه نصحه أن يشد الرحال بحثاً عن هذا العلم،
 طال غياب أحمد، ولم يجدالذي يبحث عنه عند اي شيخ من شيوخ العلم الذين سالهم،
 وذات يوم وهو جالس إلى ظل شجرة أمام بئر حيراناً، دنت منه عجوز جاءت لتسقي من البئر غنمها ،واستفسرته عن حاله وقصته،
 فتنهد وقص عليها قصته،
 ضحكت العجوز وقالت له في صمت وهدوء: العلم الذي تبحث عنه ياولدي عندي.
 تفاجأ أحمد من كلام العجوز وظن أنها ربما تسخر منه، لكن نظرة العجوز لم تكن توحي بذالك،
 فقال لها بلهفة وشوق: أخبريني عنه يا أماه...
 عندها قامت العجوز برمي نفسها على حافة البئر، وصرخت مستنجدة بأبنائها تطلب منهم أن ينقذوها،
 لم يفهم أحمد شيئ من حركة العجوز، وأصاب بالذعر والخوف الشديد وهو يرى أبناء العجوز العشر قد جاؤوا مسرعين يحملون الفؤوس والخناجر والعصي،
 فاقترب من العجوز والخوف يتملكه: أماه ماهذا ماذا فعلت لكي، سيقتلونني أبناؤك،
 هنا قامت العجوز من حافة البئر وطلبت من الفتى أحمد أن يسكب عليها دلو من الماء،
 أحمد لم يفهم شيئ من طلب العجوز الغريب، لكنه فعل كما طلبت منه،
 ولما وصل أبناء العجوز العشرة ورأو أمهم مبللة بالماء، سالوها عن الخبر،
 فقالت لهم بهدوء: الحمد لله ياأولادي ، سقطت في البئر وقام هذا الشاب الطيب النبيل بإنقاذي وإخراج منه،
 فرح أبناء العجوز بما فعله أحمد حسب ظنهم، فضيفوه وأكرموه اي ما إكرام،
 لكن أحمد ظل حائرا دهشا من حكاية العجوز، فانتظر حتى الفجر حينما هم بتوديعها سالها وفي إلحاح عن حكاية البئر وماذا تعني،
 فردت عليه بهدوء وثقة: ألم تسالني عن علم النساء،
 فرد أحمد بسرعة: نعم ، نعم ولازلت
 فأجابت العجوز في إبتسامة عريضة: هذا هو علم النساء ياولدي
 
 
 بقدر ماتستطيع المرأة أن تقتلك تحييك
 
 

 

 

 

 

الكيل بالكيل

 

سافر الفلاح من قريته إلى المركز ليبيع الزبد التي تصنعه زوجته وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراماً.

باع الفلاح الزبد للبقال واشترى منه ما يحتاجه من أرز وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته.

أما البقال.. فبدأ يرص الزبد في الثلاجة.. فخطر بباله أن يزن قطعة.. وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراماً فقط.. ووزن الثانية فوجدها مثلها.. وكذلك كل الزبد الذي أحضره الفلاح! في الأسبوع التالي حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد..

فاستقبله البقال بصوت عالٍ: "أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل غشاش .. فكل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط .. وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا!".

هز الفلاح رأسه بأسى وقال: "لا تسيء الظن بي .. فنحن أناس فقراء .. ولا نمتلك وزن الكيلو جرام.. فأنا عندما أخذ منك كيلو الأرز أضعه على كفة .. وأزن الزبد في الكفة الأخرى..!". 

 

 

 

 

أسفل السافلين

 

هذه القصة تدور حول رجل ذهب إلى قرية من القرى التركية النائية, وعندما وصل إلى القرية, استقل سيارة ليتنزه, وبينما هو في نزهته لفت نظره بيتٌ جميلٌ من طابق واحد وقد تجمهر حوله عدد كبير من رجال ونساء وأطفال القرية.. فقال للسائق بيت من هذا؟ فوجد السائق يتذمر ويقول: بيت الزفت السافل ربنا ياخده!! إنه الرجل الذي أرسلته الحكومة ليرعى شئون القرية.. فقال الرجل: وما أسمه؟.. فقال السائق: ليذهب إلى الجحيم هو وإسمه.. إننا ننعته بالرجل السافل الحقير.. سافل بمعنى الكلمة.. وأندهش الرجل, فهو يعلم أن السائق رجل طيب وعلى خلق فكيف ينعت الرجل هكذا بأبشع الصفات!.


وفي مساء نفس اليوم, جلس الرجل في المقهى الرئيسي للقرية وتحدث مع صاحب المقهى قائلا: ما رأيك في الرجل الموظف الذي يرعى شئون قريتكم؟.. فبصق صاحب المقهى وقال: سافل حقير.. قال الرجل بفضول: لماذا؟.. قال له: أرجوك, لا تفتح سيرة هذا الرجل إنه حقير حقير حقير, لا تعكنن مزاجي في هذه الأمسية بهذا السافل.

وظل الرجل يسأل كل من قابله من أهل القرية نفس السؤال, ولا يتلقى سوى نفس الإجابة (الحقير المنحط أسفل السافلين).

عندها قرر الرجل زيارة هذا الموظف في بيته ليرى عن قرب ماذا يفعل لأهل القرية حتى وصفوه بكل هذه الأوصاف. ودخل إلى بيته رغم تحذير السائق, فوجد الرجل واقفا وأمامه فلاح يسيل الدم من قدميه الحافيتين والرجل يضمد له جروحه ويعالجه ويمسح الجروح بالقطن وبجواره ممرضته والتي كانت تعمل بكل همة مع الرجل لتطبيب ذلك الفلاح. إندهش الرجل وسأله: أأنت طبيب؟ فقال له: لا. ثم دخلت بعد الفلاح فلاحة شابة تحمل طفلا أعطته إياه, فخلع الرجل ملابس الطفل وصرخ في أمه: كيف تتركي طفلك هكذا, لقد تعفن المسكين. ثم بدأ بغسل الطفل ولم يأنف بالرغم من رائحته الكريهة وأخذ يرش عليه بعض البودرة بحنان دافق وهو يدلل الطفل. ثم جاء بعد ذلك أحد الفلاحين يستشيره في أمر متعلق بزراعة أرضه, فقدم له شرحاً وافيا لأفضل الطرق الزراعية التي تناسب أرض ذلك الفلاح.. ثم إنفرد بأحد الفلاحين, ودس في يده نقوداً وكان الفلاح يبكي وحينما حاول أن يقبل يده صرفه بسرعه وقال: المسألة ليست في العلاج فقط, الطعام الجيد مهم جداً. بعد ذلك جلست مع هذا الرجل وأحضرت ممرضته, والتي هي زوجته, الشاهي وجلسنا نتحدث- فلم أجد شخصاً أرق أو أكثر منه ثقافةً ومودةً وحناناً.

وعاد الرجل ليركب سيارته وقال للسائق: لقد قلت لي أن هذا الرجل سافلاً . . ولكنني قابلته هو وزوجته ووجدتهما ملاكيين حقيقيين, فما السيئ فيهما؟! قال السائق: آه لو تعرف أي نوع من السفلة هما؟! قال الرجل في غيظ: لماذا؟! قال السائق: قلت لك سافل يعني سافل وأغلق هذا الموضوع من فضلك.

هنا جن جنون الرجل وذهب إلى محامي القرية وأكبر مثقفيها, وسأله:

هل ذلك الموظف المسؤول عن القرية يسرق؟! فأجابه المحامي: لايمكن, إنه هو وزوجته من أغنى العائلات.. وهل في هذه القرية ما يسرق؟! فسأل الرجل: هل تعطلت الهواتف في القرية بسببه؟! فقال المحامي: كانت الهواتف كلها معطلة, ومنذ أن جاء هذا الحقير تم إصلاحها واشتغلت كلها.. فاستشاط الرجل في غيظ وقال للمحامي: طالما أن أهل القرية يكرهونه ويرونه سافلاً هكذا لماذا لا يشكونه للمسؤولين؟! فأخرج المحامي دوسيهاً ممتلأً وقال: تفضل . . أنظر . . آلاف الشكاوى أُرسلت فيه ولكن لم يتم نقله وسيظل هذا السافل كاتماً على أنفاسنا.

قرر الرجل أن يترك القرية بعد أن كاد عقله يختل ولم يعد يفهم شيئا.ً وعند الرحيل, كان المحامي في وداعه عند المحطة. وهنا قال المحامي بعد أن وثق بالرجل وتأكد من رحيله: هناك شيئا أود أن أخبرك به قبل رحيلك.. لقد أدركت أنا وأهل القرية جميعاً من خلال تجاربنا مع الحكومة.. إنهم عندما يرسلون إلينا موظفا عموميا جيدا ونرتاح إليه ويرتاح إلينا تبادر الدولة فورا بترحيله من قريتنا بالرغم من تمسكنا به.. وأنه كلما كثرت شكاوى أهل القرية وكراهيتهم لموظف عمومي كلما احتفظ المسؤولون به . . ولذا فنحن جميعاً قد إتفقنا على أن نسب هذا الموظف وننعته بأبشع الصفات حتى يظل معنا لأطول فترة ممكنه, ولذا فنحن نعلن رفضنا له ولسفالته, ونرسل عرائض وشكاوى ليبعدوه عن القرية.. وبهذا الشكل تمكنا من إبقائه عندنا أربعة أعوام ..آه.. لو تمكنا من أن نوفق في إبقائه أربعة أعوام أخرى, ستصبح قريتنا جنة.

إنتهت القصة, والسؤال الذي يطرح نفسه "هل عشت هذه القصة من قبل؟؟؟!!!"

عزيز نسين

 

 

 

 

وصية الإسكندر المقدوني

 

في أثناء عودته من إحدى المعارك التي حقق فيها إنتصاراً كبيراً، وحين وصوله إلى مملكته، اعتلت صحة الإسكندر المقدوني ولزم الفراش شهوراً عديدة، وحين حضرت المنية الملك ـالذي ملك مشارق الأرض ومغاربهاـ و أنشبت أظفارها، أدرك حينها الإسكندر أن انتصاراته وجيشه الجرار وسيفه البتار وجميع ما ملك سوف تذهب أدراج الرياح ولن تبقى معه أكثر مما بقت، حينها جمع حاشيته وأقرب المقربين إليه، ودعا قائد جيشه المحبب إلى قلبه، وقال له: إني سوف أغادر هذه الدنيا قريباً


ولي ثلاث أمنيات أرجوك أن تحققها لي من دون أي تقصير. فاقترب منه القائد وعيناه مغرورقتان بالدموع وانحنى ليسمع وصية سيده الأخيرة.


قال الملك: وصيتي الأولى... أن لا يحمل نعشي عند الدفن إلا أطبائي ولا أحد غير أطبائي.

والوصية الثانية... أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي.

والوصية الأخيرة: حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن وأبقوهما معلقتان للخارج وهما مفتوحتان.


حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره، ثم قال: ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال، إنما هلا أخبرني سيدي ما المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث؟
أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب: أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن،

أما بخصوص الوصية الأولى، فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع إليهم إذا أصابنا أي مكروه، وأن الصحة والعمر ثروة لا يمنحهما أحد من البشر.
وأما الوصية الثانية، حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثوراً، وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب.
وأما الوصية الثالثة، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها فارغي الأيدي كذلك.


كان من آخر كلمات الملك قبل موته: أمر بأن لايبنى أي نصب تذكاري على قبره بل طلب أن يكون قبره عادياً، فقط أن تظهر يداه للخارج

 حتى إذا مر بقبره أحد يرى كيف أن الذي ملك المشرق والمغرب، خرج من الدنيا خالي اليدين.....
 

 

 

 

 

الحمار ‏حمار...

 

غابة بها حمار ونمر وثعلب. النمر - كالعادة - كان جائعاً وكان معه الثعلب الذي لا يفارقه في حله وترحاله وكأنه رئيس وزرائه.

قال النمر : يا ثعلب هات لي طعاماً وإلا اضطررت لأكلك!!

قال الثعلب: تأكلني؟؟؟!!! لا لا، الحمار موجود سآتيك به حتى تأكله..

قال النمر: طيب إذهب ولا تتأخر.

ذهب الثعلب في زيارة مكوكية إلى الحمار وقال له: انتبه إن النمر يبحث عن ملك للغابة فاذهب معي حتى تتقرب منه فقد يتوجك ملكاً فتنصبني وزيراً لك.

قال الحمار: هل أنت متأكد يا ثعلب؟

قال الثعلب: نعم

فأخذ الحمار يفكر بالمنصب الذي ينتظره فرحاً بفرصة عمره وأخذ يبني شكل وهيئة

مملكته وحاشيته من الأحلام الوردية التي حلقت به في فضاء آخر.

طبعا وصل الحمار عند النمر وقبل أن يتكلم قام النمر وضربه على رأسه فقطع أذنيه، ففر الحمار على الفور.

قال النمر: يا ثعلب هات لي 'الحمار' وإلا أكلتك..

قال الثعلب : سأحضره لك ولكن أرجو أن تقضي عليه بسرعة.

قال النمر: أنا بانتظارك.

راح الثعلب للحمار مره ثانية وقال له:

صحيح أنك حمار ولا تفهم، كيف تترك مجلس

النمر وتضيع على نفسك هذا المنصب، ألا تريد أن تصبح ملكاً؟!

قال الحمار: إلعب غيرها يا ثعلب تضحك علي وتقول أنه يريد أن ينصبني ملكاً وهو في الواقع يريد يأكلني.

قال الثعلب: يا حمار، هذا غير صحيح هو حقاً يريد أن ينصبك ملكاً ولكن تمهل ولا تستعجل!!

قال الحمار: إذن بماذا تفسر ضربته على رأسي، حتى طارت أذناي؟

قال الثعلب: أنت غشيم يا حمار، كيف ستتوج وكيف سيركب التاج على رأسك؟ كان يجب

أن تطير أذناك حتى يركب التاج على رأسك يا حمار!!

قال الحمار: هه أع أع أع صدقت يا ثعلب، سأذهب معك إلى النمر الطيب الذي يبحث عن السلام!!

رجع الحمار برفقة الثعلب إلى مكان مره ثانية.

قال الحمار: أع أع أع يا نمر أنا آسف، لقد أسأت الظن بك!!

قال النمر: بسيطة ما صار شي. ثم قام من مكانه واقترب من الحمار وضربه مرة ثانية على مؤخرته فقطع ذيله، ففر الحمار مرة أخرى.

قال الثعلب: أتعبتني يا نمر!!!

قال النمر 'متذمراً: هات لي الحمار وإلا أكلتك!!

قال الثعلب: حاضر!

رجع الثعلب للحمار وقال : ما مشكلتك يا حمار؟

قال الحمار: أنت كذاب وتضحك علي، فقدت آذاني ثم فقدت ذيلي، وأنت لا زلت تقول

يريد أن ينصبني ملكاً، أنت نصاب يا ثعلب!!

قال الثعلب : يا حمار شغل عقلك، قل لي بالله عليك كيف تجلس على كرسي الملك وذيلك من تحتك؟

قال الحمار: لم أفكر في هذه ولم تخطر على بالي..!!

قال الثعلب: لهذا ارتأى النمر ضرورة قطعه.

قال الحمار: أنت صادق يا ثعلب، أرجوك خذني عنده لأعتذر منه وحتى نرتب الأمور.

أخذ الثعلب الحمار معه إلى النمر مرة ثالثة.

قال الحمار: أنا آسف يا نمر، ومستعد لكل الذي تطلبه مني.

قال النمر: لا تهتم هذه مجرد اختلافات في وجهات النظر.

ثم قام وانقض على الحمار وأطبق بفكيه على رقبته والحمار يصيح 'دع رقبتي!!!... أين أضع التاج..أين أضع التاج..أين أضع التاج؟؟؟!!!!' ولفظ بعدها الحمار أنفاسه الأخيرة.

قال النمر: يا ثعلب خذ اسلخ الحمار وأعطني المخ والرئة والكلى والكبد.

قال الثعلب: طيب.

أكل الثعلب المخ ورجع ومعه الرئة والكلى والكبد.

قال النمر: يا ثعلب أين المخ؟

قال الثعلب: لم أجد له مخاً يا صديقي!!

قال النمر: وكيف يكون ذلك؟!!!

قال الثعلب: لو كان للحمار مخ ما كان ليرجع لك بعد أن قطعت أذنيه وذيله.

قال النمر: صدقت يا ثعلب فأنت خير صديق.

الممثلون حسب الظهور:

النمر:
اليهود

الثعلب:
أمريكا

الحمار:
غني عن التعريف
 

 

 

 

 

الجــــســــر

 

Heute waren schon 21 Besucher (32 Hits) hier!
ظاهرة المعاكسات في البلاد الإسلامية ، هذه الظاهرة الخطيرة والمؤلمة في نفس الوقت ، والتي تفشت وانتشرت في بلاد المسلمين بفعل الغزو الإستعماري الثقافي الغربي للبلاد الإسلامية وانبهار المسلمين بحضارتهم . والتي غفل عن خطورتها الكثيرين مع الأسف . والموضوع مقتبس عن كتاب ( رسالتي إلى أهل المعاكسات ) باختصار وتصرف . Diese Webseite wurde kostenlos mit Homepage-Baukasten.de erstellt. Willst du auch eine eigene Webseite?
Gratis anmelden