:: ا لمستخدمي الانترنت السلام عليكم و رحمة الله و بركاته المرجو من أعضائنا الكرام إعادة التسجيل من جديد و شكرا لكم
  أخي الكريم أختي الكريمة
maghribchat - و. .لمزيد .و.قصة .د
  Home .الرئيسة
  الفاتحة
  سورة البقرة
  اعرف نبيك
  معاني القرآن
  الأنشطة الدعوية
  يا أمّة اِقرأ
  chat
  حوار دافئ
  الفلاشات - القصص
  للنساء فقط
  حجاب المرأة
  حجاب المسلمة
  مفاسد قيادة المرأة للسيارة
  أهذا حـبـاً
  Arabic keyboard
  للعاشقات
  الفتاة والانترنت
  الفتاة العربية
  ضحايا الإنترنت
  الذئاب لا تعرف الوفاء
  عشر وصايا للفتاة
  ثلاثون سبباً للمعاكسـة
  السكانر الفاضح"
  ناظور اليوم
  إعلانات تجارية
  لإزالة الضغط النفسي
  الغذاء و الشفاء ؟
  فكر و ذكر
  فكر. و. .للمزيد ...
  قلب
  ا لصحة والسلام
  فضيحة و نصيحة
  في قلب الله
  .... الكنز الحقيقي...
  love
  Kontakt
  الحب و العلاقات
  الحب ,و. .للمزيد
  صورة و عبرة
  قصة و رقصة
  قصة,و. .لمزيد
  و. .لمزيد .و.قصة .د
  . .لمزيد ..قصة .د
  صوت الصمت
  film. الفلم
  هامة
  خطير.coca cola
  محاضرات عامة
  أفلام هامة
  home
  Titel
  Ti
  T.......
  engles
  Translations
  Bookmark & Share
  تعليم الصلاة
  الرقيـــــة الشرعيـــَّــة
  الرقية الشرعيّة
  fi l9arib in ch allah aykon
  samir
  Titel der neuen Seite
  القرآن
  أبهى فتاة
  neuen Seite
  abc
  الزكاة
  اللغةَ العَربيةَ
  123
  كلمة الموقع
  wan
  12
  13
  14
  15
  16
  17
  001
  99
  127
  Forum
  w1y
  mm
  لماذا تحبس عني مشاعرك أيها الزوج
  كلمة إلى العرس والعرائس
  حياة زوجية بلا مشكلات
  السعادة الأسرية.. لماذا؟!
  الروح والريحان
  ترجمة القرآن
  ليلة الزفاف
  مدافعة الشبهات
  مغامرات المراهقين
  foto
  تفسير الأحلام
  تفسير الأحلام ...تتمة
  تفسير الأحلام ..تتمة
  00
  sami
  sami1
  200
  300
  KK
  لحفظ الفلاش اضغط هنا بزر الفارة الأيمن ثم أختر حفظ باسم fay_s

أين الرغيف الثالث؟..

يروى أن عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام

كان بصحبته رجل من اليهود وكان معهما(مع اليهودي) ثلاثة أرغفة من الخبز،
ولما أرادا أن يتناولا طعامهما وجد عيسى أنهما رغيفان فقط ،
 
فسأل عيسى اليهودي: أين الرغيف الثالث ، فأجاب : والله ما كانا إلا اثنين فقط
انظروا إلى تلك  الحماقة والوقاحة،أنه يكذب على رسول الله!!
 
وهو يعلم أنه كاذب ، المهم لم يعلق نبي الله وسارا معاً  حتى أتيا رجلاً أعمى فوضع عيسى عليه السلام  يده على عينيه ودعا الله له فشفاه الله عز وجل  ورد عليه بصرَه,
! فقال اليهودي متعجباً: سبحان الله
 
وهنا سأل عيسى صاحبه اليهودي مرة أخرى:بحق من شفى هذا الأعمى ورد عليه بصره
أين الرغيف الثالث، فرد: والله ما كانا إلا اثنين.
سارا ولم يعلق سيدنا عيسى على الموضوع حتى أتيا نهرا كبيراً،
فقال اليهودي : كيف سنعبره؟ فقال له النبي: قل باسم الله واتبعني ،
فسارا على الماء ، فقال اليهودي متعجباً: سبحان الله!
 
وهنا سأل عيسى صاحبه اليهودي مرة ثالثة :بحق من سيرنا على الماء أين الرغيف الثالث؟ فأجاب : والله ما كانا إلا اثنين.
لم يعلق سيدنا عيسى وعندما وصلا الضفة الأخرى
جمع عليه السلام ثلاثة أكوام من التراب ثم دعا الله أن يحولها ذهباً ،
! فتحولت الى ذهب، فقال اليهودي متعجباً: سبحان الله لمن هذه الأكوام من الذهب؟؟
 
فقال عليه السلام: الأول لك، والثاني لي ، وسكت قليلا ، فقال اليهودي: والثالث؟؟؟؟؟؟ فقال عليه السلام : الثالث لمن أكل الرغيف الثالث!!! ، فرد بسرعة: أنا الذي أكلته
فقال سيدنا عيسى : هي كلها لك ، ومضى تاركاً اليهودي غارقاً في لذة حب المال والدنيا
بعد أن جلس اليهودي منهمكا بالذهب لم  يلبث  إلا قليلا حتى جاءه ثلاثةُ فرسان ،
فلما رأوا الذهب ترجلوا ، وقاموا بقتله شر قتلة ، مسكين
!!! مات ولم يستمتع به إلا قليلا! بل دقائق معدودة
سبحانك يا رب!! ما أحكمك وما أعدلك!!.
 
بعد أن حصل كل واحد منهم على كومة من الذهب
بدأ الشيطان يلعب برؤوسهم جميعاً ، فدنا أحدهم من أحد صاحبيه
قائلاً له: لم لا نأخذ أنا وأنت الأكوام الثلاثة ونزيد نصف كومة إضافية بدلاً من توزيعها على ثلاثة،
فقال له صاحبه: فكرة رائعة!!!
فنادوا الثالث وقالوا له : أيمكن أن تشتري لنا طعاماً لنأكل  قبل أن ننطلق؟؟؟؟
 
فوافق هذا الثالث ومضى لشراء الطعام؟
 
وفي الطريق حدثته نفسه فقالت له:  لم لا تتخلص منهما وتظفر بالمال كله وحدك؟؟؟؟؟؟
إنها حقا فكرة ممتازة!!!
 
فقام صاحبُنا بوضع السم في الطعام ليحصل على المال كله !!!  وهو لا يعلم كيد صاحبيه له،
وعندما رجع استقبلاه بطعنات في جسده حتى مات،
!..ثم أكلا الطعام المسموم فما لبثا أن لحقا بصاحبيهما وماتا ،  وماتوا جميعاً
 
وعندما رجع نبي الله عيسى عليه السلام وجد أربعة جثث ملقاة على الأرض ووجد الذهب وحده ، فقال:" هكذا تفعل الدنيا بأهلها فاعبروها ولا تعمروها".........
 
 
 

 
 

النهر الصافي

يقال أن عجوزاً حكيماً كان يجتاز غابة مع الشاب المُحب لمعرفة ذاته وجوهرها

بعد المشي الطويل والجهد العظيم تعب العجوز الحكيم ,فأمر تلميذه الشاب أن يأتي بالماء إليه لأنه يشعر بالعطش الشديد
وكان أمره له أن يأتي به من مجرىً للنهر قريب هذا الذي مرّا به قبل قليل
يُلبي الشاب الأمر على وجه السرعة ويصل للنهر من الجهة التي حدّدها الحكيم
وإذا به يرى عربات الجواميس تغطّ في الماء عابثة به وقد تركته موحلاً بالطين وأوراق الأشجار والرواسب التي كانت مستقرة في القعر العميق
 
نظر الشاب الى النهر ولم يستطع أن يملأ الجرّة بالماء كيف يملأ من هذا الماء المُوحل كي يشرب منه معلمه الحكيم؟
فرجع الشاب خالياً حاملاً بدلاً من جرّة الماء كلمات للعذر بدَت له مقنعة,حين رجع رأى معلمه العجوز يجلس هناك تحت الشجرة متعباً
 
فبادره الحكيم بالسؤال: ها   بمَ رجعت؟ ماذا فعلت؟ هل أتيت بالماء؟
فحكى الشاب للحكيم ما حدث
وإذا بالحكيم يقول له كان عليك أن تصبر وتجلس الى جانب النهر لفترة وسيصفو لوحده كما كان ,ثم أمره بالرجوع لجلب الماء
 
الشاب الحيران يفكر في نفسه كيف أرجع لقد رأيت النهر للتو كي يعود صافياً يحتاج الأمر لعدة أيام؟
فيحاول أقناع الحكيم أنه سيأتي به من الجهة الأخرى البعيدة حيث النهر هناك أكثر صفاءاً ونقاءاً
والحكيم يصّرعلى أمره, ولأن الشاب محّب لمعلمه قرّر أن يُعيد الكَرّة مرّة أخرى بدون مناقشة أو تأخير بالمرّة
 
فيرجع للنهر ليتفاجأ بالماء نظيفاً فقد بدا كالمرآة صافياً بعد أن ترسّب الوحل والطين وغادرت أوراق الأشجار بعيداً, وهنا ملأ الجرة بالماء
وفي طريق العودة سأل نفسه عن سبب أصرار الحكيم عليه أن يعود لنفس المكان لجلب الماء مع أن هناك جهات أخرى مع أنها بعيدة لكن الماء فيها بعيد عن التعكير فأطال التفكير الى أن ناله التعب من سؤاله الذي يلحّ في رأسه, وفي لحظة لمعَ في كيانه الجواب
 
فكما أبتعدت الشوائب وورق الشجر وكما غادر الوحل مجرى النهر كذلك الأفكار والانفعالات هي غريبة عن الأصل والجوهر
فإذا ما صبرت وانتظرت وراقبت الأفكار والانفعالات بدون تدخّل منك لإخراجها بالقوة أو التفاعل معها وإلا جعلت نهرك موحّلاً أكثر ستجد بعد فترة أنها ستُغادرك لتتركك نقياً وصافياً
 
وهذا هو سرّ التأمل الصبر على مراقبة الأفكار وعدم التفاعل مع الانفعالات التي تولّدها بل مراقبة كل ذلك الى أن تصل الى لحظة اللا فكر حيث السكون والسلام والجمال
 
إذن لا يغلبك جزعك وانتظارك لتترك المراقبة بل راقب وأنتظر الفرصة لمشاهدة الجلوة
 
 
 
 

جرب ولا تحتار

 

كان أديسون يعمل على تجربة معيّنة طوال فترة ثلاث سنوات متواصلة وفشل خلالها سبع مئة مرّةٍ، وأحبط زملاءه وتلاميذه جميعهم. وكان يأتي في كلّ صباحٍ، سعيداً، وفرحاً، ومستعداً للبدء من جديد. لقد أضاع الكثير ومنها سبع مئة مرّةٍ وثلاث سنوات من حياته! وكان الجميع شبه متأكّدين أنّه لن يتوصّل إلى أيّ شيء، وبدا كلّ شيء مجرّد سرابٍ ولا منفعة منه.

 

اجتمعوا جميعهم وقالوا:

"سنصاب بالجنون! فهذا الرجل يكون دائماً سعيداً، ويأتي كلّ يوم مستعداً للعمل وكأنّ شيئاً لم يكن، وكأنّه نسي كليّاً أنّه أهدر ثلاث سنوات".

 

فتوجّهوا إليه وقالوا له:

 "لقد فشلنا سبع مئة مرّةٍ، وهذا فشلٌ ذريع، إذ لم نتوصّل إلى شيءٍ بعد، وعلينا أن نتوقّف".

 

فضحك أديسون بصخب، وقال: "ما الذي تقولونه؟ أيّ فشلٍ؟ لقد نجحنا في معرفة أنّ هذه الوسائل السبع مئة لن تجدي نفعاً. وإن كان هناك ألف إمكانيّةٍ، فقد تمكّنا من تجربة سبع مئة منها، ولا يبقى أمامنا سوى ثلاث مئة. إذاً، نحن نقترب من الحقيقة في كلّ يوم! فمن قال لكم أنّنا فشلنا؟ لقد فتحنا سبع مئة بابٍ ولم نجد الباب الصحيح، ولكنّنا تعلّمنا أمراً واحداً. وما من وسيلةٍ أخرى لمعرفة أنّها لم تكن الأبواب الصحيحة. ولو لم نجرّب، لما عرفنا، ولكنّا نقف على الباب الأوّل نفكّر ما إذا كان هذا هو الباب الصحيح. أما الآن، فقد تأكّدنا أنّ الأبواب السبع مئة ليست الصحيحة. وهذا إنجازٌ ما بعده إنجاز!"

 

لا تتمسّك بالماضي وابقِ دائماً منفتحاً ومستعداً للتجارب... ومستعداً للسير في طريق لم تسلكه من قبل. ومن يعرف؟ حتّى ولو ثبت أنّه غير مفيد، ستبقى تجربة بالنسبة لك.

 

 

 

 

تعلّم أن تبقي فمك مقفلا أحياناً

يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم ( عالم دين- محامي- فيزيائي)...

 
وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : ( هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟   
 
فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .
 
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين .
 
وجاء دور (المحامي) إلى المقصلة ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
 
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ،! ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ..العدالة ..العدالة هي من سينقذني .
 
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي
 
وأخيرا جاء دور (الفيزيائي) ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
 
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة و انزلوا ا لمقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه! .
 
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة.
 
 

أعظم أربعة أخطاء بالتاريخ

باع جورج هاريشن من جنوب أفريقيا مزرعته إلى شركة تنقيب بعشرة جنيهات فقط لعدم صلاحيتها للزراعة ،

وحين شرعت الشركة في استغلالها ، اكتشفت بها أكبر منجم للذهب على الإطلاق ،

أصبح بعدها هذا المنجم مسؤولاً عن 70% من إنتاج الذهب في العالم


>>>>>>><<<<<<<<


وفي إحدى ليالي 1696م أوى الخباز البريطاني جوفينز إلى فراشه
ولكنه نسي إطفاء شعلة صغيرة بقيت في فرنه، وقد أدى هذا "الخطأ" إلى اشتعال منزله ثم منزل جيرانه ثم الحارات المجاورة ،

  
حتى احترقت نصف لندن ومات الآلاف من سكانها ، فيما أصبح يعرف "بالحريق الكبير" جوفينز نفسه لم يصب بأذى!!
<!--[if !supportLineBreakNewLine]-->
<!--[endif]-->


>>>>>>><<<<<<<<


وفي عام 1347م دخلت بعض الفئران إلى ثلاث سفن إيطالية كانت راسية في الصين ،

وحين وصلت إلى ميناء مسينا الإيطالي خرجت منها ،

ونشرت الطاعون في المدينة ثم في كامل إيطاليا .

وكان الطاعون قد قضى أصلاً على نصف سكان الصين في ذلك الوقت ،

ثم من إيطاليا انتشر في كامل أوروبا فقتل ثلث سكانها خلال عشر سنوات فقط


>>>>>>><<<<<<<<

<!--[if !supportLineBreakNewLine]-->
<!--[endif]-->
تذكر بعض المصادر أن أحد الملوك  البريطانيين اختلف معالبابا في وقت
كانت فيه بريطانيا كاثوليكية ،

وكرد انتقامي حرّم البابا تزاوج البريطانيين الأمر الذي أوقع الملك في حرج أمام شعبه ،

وللخروج من هذا المأزق طلب من ملوك الطوائف في الأندلس إرسال بعض المشايخ كي تتحول بريطانيا للإسلام نكاية بالفاتيكان !

إلاّ أن "الجماعة" تقاعسوا عن تنفيذ هذا الطلب حتى وصل الخبر إلى البابا

فأصلح الخلاف ورفع قرار التحريم
 
 

جاءت إمرأة إلى داوود عليه السلام

 

 قالت: يا نبي الله ....أربك...!!! ظالم أم عادل؟؟؟

 

فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،

ثم قال لها ما قصتك ..

 

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي

فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء

و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي

فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،

و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

 

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام

إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول

 

وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده  مائة دينار

فقالوا :يا نبي الله  أعطها لمستحقها.

 

فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال

 

قالوا : يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها

غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،

 

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:

 

رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا؟؟

 

و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.

 

 

 

 


هل أنت مدير ام مهندس؟

يحكى أن رجلا كان يركب بالونا هوائيا، لاحظ أنه قد ضل الطريق، فهبط قليلا حتى اقترب من الأرض. وإذ رأى سيدة في الأسفل

نادى عليها بصوت عال:

"أريد أن أسألك سؤالا: لقد قطعت وعداً لأحد زملائي بأني سأقابله، وتأخرت عن موعدي ساعة كاملة وأنا لا أعلم أين أنا، يبدو أنني تهت. فهل يمكنك أن تخبريني أين أنا الآن؟"

رفعت السيدة رأسها وأجابت :

'حسناً. أنت الآن فعليا داخل بالون يعلو عن سطح الأرض 10أمتار. وجغرافياً أنت بين 40 و 41 درجة شمال عرض، و 59 و 60 درجة غرب طول'.

فصاح بها الرجل :

"ما هذا الذي تقولينه، فأنا لم أفهم شيئاً!".

فأجابت : "انظر إلى المؤشرات الموجودة في البالون وستفهم"..

فنظر الرجل، ثم قال لها : "حسنا هذه الأرقام موجودة بالفعل. هل أنت مهندسة؟"

فأجابت : "نعم. كيف عرفت؟"

فرد قائلاً : "لأن المعلومات التي أخبرتني بها صحيحة، ولكنها غير مفيدة. فأنا لا أختبر قدراتك الهندسية. إنما أريد أن أعرف أين أنا. أرجوك! ألا تستطيعين الإجابة عن هذه السؤال البسيط دون استعراض أو تظاهر بالذكاء؟".

نظرت إليه السيدة وقالت : "هل أنت مدير؟."

فأجابها الرجل : "بالفعل. كيف عرفت؟".

قالت : " لأنك لا تعلم أين أنت ولا إلى أين أنت ذاهب.

ولأنك لم تصل مكانك إلا بفعل قليل من الهواء الساخن.

ولأنك قطعت وعداً على نفسك ولا تعلم كيف ستفي به.

ولأنك تتوقع ممن هم تحتك أن يطيعوك ويحلوا لك مشكلاتك"

 

 

 

 


هل نستطيع أن نحب بعضنا على علاتنا ؟

 

إبام الحرب الأمريكية في فيتنام، رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة
كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي، كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد، يصليان لأجله باستمرار، وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق.

الأب: مرحبا ... من المتحدث؟

الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟

الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟

الأم: هل أنت بخير؟

كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط..!

الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا...؟

كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟

الأب: تحضره معك!؟

كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟

الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه? أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه..؟ بني... هل مازلت تسمعني يا بني? لماذا لا ترد؟

كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟

الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم...!

كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟

الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء!

كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا.

وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!.

دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى..!

فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! {عندها فقط فهم}! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.
 

إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم
لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.


ليتنا نقبل كل واحد على نقصه متذكرين دائما إننا نحن، أيضا، لنا نقصنا، وإنه لا أحد << كامل >> مهما بدا عكس ذلك
 

 

 

 

 

 

الأصمعي والأعرابي

 

قصة عجيبه لعالم من علماء لغة العرب .. إنه الأصمعي .. 

كان سيد علماء اللغة وكان يجلس فى مجلس هارون الرشيد مع باقى العلماء …

 فكان اذا اختلف العلماء التفت إليه هارون أمير المؤمنين قائلاً : قل يا أصمعى !!فيكون قوله الفصل ..
 ولذلك وصل الأصمعى من مرتبة اللغة الشىء العظيم وكان يُدرس الناس لغة العرب ..
 وفي يوم بينما هو يدرسهم كان يستشهد بالاشعار والاحاديث والآيات فمن ضمن استشهاداته

 قال:
 (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
فقال إعرابي من الجلوس: يا أصمعى كلام من هذا؟ فقال : كلام الله ! قال الاعرابى : حشا لله إن يقول هذا الكلام !
فتعجب الاصمعى و تعجب الناس .. قال : يا رجل انظر ما تقول ..هذا كلام الله !
قال الاعرابى : حشا لله ان يقول هذا الكلام .. لا يمكن أن يقول الله هذا الكلام !!
قال له : يا رجل تحفظ القرآن ؟!؟ قال : لا
قال : أقول لك هذه آية في سورة المائدة !قال : يستحيل لا يمكن ان يكون هذا كلام الله ! كاد الناس أن يضربوه

 ( كيف يكفر بآيات الله)؟؟
قال الاصمعى : اصبروا .. هاتوا بالمصحف وأقيموا عليه الحجه .فجاؤا بالمصحف ..  ففتحوا وقال أقرؤوا
فقرؤوها ): وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (
إذا بالاصمعى فعلا أخطا في نهاية الايه … فآخرها عزيز حكيم ولم يكن آخرها غفور رحيم
فتعجب الاصمعى وتعجب الناس قالوا يا رجل كيف عرفت وأنت لا تحفظ الآية ؟!؟!
قال للاصمعى تقول :اقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكالا … هذا موقف عزة وحكمة ..وليس بموقف مغفرة ورحمة .. فكيف تقول غفور رحيم !!
قال الاصمعى : والله إنا لا نعرف لغة العرب

 

 

 

 

نظرات وقحة

جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار خطيبها
 
الذي اتفق معها ان يلاقيها بعد انتهاء العمل
ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان
فرأت شابا ينظر اليها ويبتسم
لم تعره انتباها واستمرت في شرب الشاي
بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها
إلى حيث يجلس الشاب فرأته مازال ينظر إليها
وبنفس الابتسامة , تضايقت جدا من هذه الوقاحة
وعندما جاء خطيبها أخبرته
نهض الخطيب واتجه نحو الشاب
ولكمه لكمة قوية 
نظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب إلى رجولة خطيبها
ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة
 وخرجا من المقهىيدا بيد

بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل
ووضع نظارته السوداء على عينيه
ورفع عصاه وتحسس طريقه الى خارج المقهى
في الوجه اطاحته أرضا

 الحياة ..... ليست كما تبدو دائماً
 
 

حيث يذهب الجميع

قرر أن يجرباللذة الحراملأول مرة
فاستقل الطائرة إلى المدينة الشهيرة بلذاتها
واستقل تاكسي من المطار وقال للسائق مع غمزة
أن يأخذه إلى حيث يذهب كل الناس
وأراح رأسه على الكرسي وأخذ يفكر
فيما ينتظره من مغامرات سمع عنها
طول عمره ولم يجربها
ونساء لاتراهن الا في الافلام السينمائية
فكر وفكر حتى أحس بالسيارة قد توقفت
نظر حوله فرأى المكان غريبا ولايشبه توقعاته بشيئ
وعند سؤاله سائق التاكسي عن المكان
أجابه ببرودأنهم في مقبرة المدينة
غضب الرجل وصاح بسائق التاكسي
انه يريد الذهاب إلى حيثحياة الليل والنوادي
وليس المقبرة

أجابه السائق بان ليس جميع الناس
يقصدون النوادي الليلية
ولكن الجميع بدون استثناء يأتون إلى المقبرة


رجع الرجل إلى المطار

وركب طائرتهعائدا إلى بيته وعائلته


 
 

الحسناء

جلس في الحديقة العامة على كرسي
وجال بنظره في الأرجاء البعيدة
يراقب الناس وما يفعلونه
البعض يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوة
بدا يحس بالسأم
عندما شاهد من بعيد امرأة
ذات قوام جميل ومشية كالطاووس
لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها
ولكنه تحسر على جمالها
وقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر
راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه
عندما لاحظ طفلا بجانبها
تحسر وقال هنيئا له زوجها على هذه الحسناء
وكم خجل من نفسه عندما اقتربت المرأة منه
واكتشف أنها زوجته وبجانبها طفله

 

 

 

 

الحياة المثالية

جلست في بيت صديقتها الواسع والفخم ذو الأثاث الغالي
وأخذت تحدثها عن كم هي محظوظة بزواجها
من رجل أعمال منحها عيشة الملوك
بيت كالقصر ، وحمام سباحة ، وسيارة تخطف الأبصار
وخدم وحشم ، ونقود وتسوق ، وسفر إلى الخارج
ابتسمت صاحبة البيت
التي كانت تضع نظارة سوداء سميكة
لهذا الكلام واستمعت إلى صديقتها
وهي تكمل مدحها لحياتها وتعدد أسباب سعادتها
وكم تمنت لو أنها تحظى بنفس حياتها
انصرفت بحسرتها وخلعت صاحبة البيت النظارة
حيث ظهرت آثار الكدمات السوداء تحت عينيها
من أثر الضرب
 

 

 

 

 

تعال أنت إلى الداخل ..

 

مرة في أحد فصول الربيع الخلاب دخلت رابعة إلى المنزل ولم تخرج منه أبداً .. 

فذهب إليها أحد التلاميذ  وقال لها: لما لا تخرجين  يا رابعة لتري بهاء المخلوقات .. اخرجي و انظري إلى جمال العصافير  و الأزهار والسماء الصافية و المياه العذبة  المتدفقة بهدوء وخفة  من حولنا ..

فأجابت رابعة :أنت مشغول بخلق الله في الخارج وأنا مشغولة بالله  في الداخل لما لا تدخل أنت وترى بهاء الخالق ..

من رأى الخالق  انشغل به فأصبح من الصعب عليه أن يرفع بصره عنه وينظر إلى المخلوق

..من عنده الله ما حاجته بعبد الله ..

أبو يزيد البسطامي ذاهب إلى الحج

 أراد أبو يزيد البسطامي السفر إلى الكعبة لأداء الحج‏، فلما وصل إلى البصرة زار صوفياً شهيراً لدى البصريين‏،‏ سأله الصوفي الدرويش: ماذا تريد يا أبا يزيد؟

قال البسطامي‏:‏ أريد مكة لزيارة بيت الله‏.‏
قال الدرويش‏:‏ هل معك زاد لهذا السفر‏؟..
قال البسطامي‏:‏ نعم
سأل الدرويش‏:‏ كم مقداره‏؟..
قال البسطامي‏: 200‏ درهم‏
قال الدرويش ‏:‏ أعطني الدراهم وتعال طف حولي سبعة أشواط،‏ أعطاه البسطامي الدراهم،‏
 فقال الدرويش ‏: ‏يا أبا يزيد‏...‏ قلبي هو بيت الله،‏ والكعبة بيت الله،‏ مع فارق واحد،‏ هو أن الله لم يدخل الكعبة بيته بعدما بناه،‏ ولكنه لم يخرج من قلبي حينما بناه‏!!‏
 
*ما الذي أراده هذا الدرويش من أبي يزيد البسطامي‏..‏؟ أكان ما قاله له حيلة من حيل الفقراء للاحتيال على آبي  يزيد‏ ‏؟؟ ..
هذا تصور مستبعد‏..‏ فقد ردّ الدرويش نقود أبي يزيد، وأغلب الظن أن الدرويش نصح البسطامي ألا يقع في أسر الطقوس،‏ وأن يعرف أن رعاية الفقراء لا تقل أهمية عن الطواف حول الكعبة،‏ هذه القصة التي حكاها شمس الدين التبريزي تريد أن تؤكد أهمية القلب الإنساني في عالم الحقيقة‏.‏
يقول الحق في الحديث القدسي‏:‏ ما وسعتني أرضي ولا سمائي،‏ ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن‏.‏
 
إن أدب القلب وحضوره في حضرة الحق باب من أكثر الأبواب التي اهتم بها العارفون بالله والصوفية‏.‏..
كما أن جلاء القلوب حتى يغادرها ما ران عليها من ظلمات الذنوب هو باب من أهم أبواب المجاهدة الصوفية ويمكن القول باتفاق الصوفية جميعا على هذا المدخل‏.‏
 
 

سقراط والفلتر الثلاثي

 

في اليونان القديمة (399-469 ق.م)اشتهر سقراط بحكمته البالغة

في أحد الأيام صادف الفيلسوف العظيم أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف:

"سقراط،أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟"

"انتظر لحظة" رد عليه سقراط"قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي"

" الفلتر الثلاثي؟ "

"هذا صحيح" تابع سقراط:"قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله.

 الفلتر الأول هو الصدق،هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟"

"لا" رد الرجل،"في الواقع لقد سمعت الخبر و..."

"حسنا"قال سقراط،"إذا أنت لست أكيد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ.

 لنجرب الفلتر الثاني، فلتر الطيبة.هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟"

"لا..."

"حسنا"تابع سقراط"إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟"

بدأ الرجل بالشعور بالإحراج. تابع سقراط:"ما زال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان،

فهناك فلتر ثالث -فلتر الفائدة. هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟"

"في الواقع لا."

"إذا" تابع سقراط" إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة، لماذا تخبرني به من الأصل؟"

فعلم اخي ان الله امرك قبل سقراط بان لا تنقل الا ماهو صحيح وطيب وذو فائدة!!



((يا أيها الذين آمنوا إذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين))

 

 

 

 

 

البشر

 

توجه أحدهم إلى حكيم فسأله: هناك شيء يحيرني ..؟

فسمعته ً يقول :

" عن ماذا تريد أن تسأل؟ "

قال :

" ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟ "

فأجابه :

" البشر! يملّون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ، ثم يتوقون ليعودوا أطفالاً ثانيةً "

" يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ،ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة "

"
يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل"

" يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ، و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً "


مرّت لحظات صمت ....


ثم سأله :

" ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها...؟ "

فأجابه:

" ليتعلموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍ يحبهم،كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين "


" ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين "


" ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران "


" ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل"


" ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن شعورهم"


" ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء و يَرَيَانِه بشكلٍ مختلف"


" ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر، لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً "

ليتعلموا

أن لا يحكموا على شخص من مظهره

أو مما سمعوا عنه

بل

عندما يعرفونه حق المعرفة
 

 

 

 

 

متر واحد فقط...

 

يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال , قرر تحقيق حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها .
وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًـا في أكبر قدر من الشهرة والتميز قرر القيام بهذه المغامرة وحده.
وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كلما يلزمه لتحقيق حلمه.

 مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر, فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع, ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه

الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت .

و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة,

إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات !

وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل .

وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ

كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل,

فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء, لا شئ تحت قدميه سوى فضاء لا حدود له ويديه المملوءة َبالدم,

ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار .

وسط هذا الليل وقسوته , التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح ,

يمسك بالحبل باحثــًا عن أي أملٍ في النجاة .

وفي يأس لا أمل فيه , صرخ الرجل: إلهـــــي , إلهـــي , تعال أعـني !!

فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبـه :  ماذا تـريـــدنى أن أفعل؟؟

أنقذني يا رب !!

فأجابه الصوت : أتــؤمن حقــًا أني قادر ٌعلى إنقاذك؟؟

بكل تأكيد , أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني !!!
 

"إذن , اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به !"
 

وبعد لحظة من التردد لم تطل , تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر

وفي اليوم التالي , عثر فريق
الإنقاذ على جثة رجل على ارتفاع متر واحد من سطح الأرض,
ممسك بيده حبل وقد جمده البرد تمامـًا

متر واحد فقط
من سطح الأرض !! '
 

وماذا عنك؟هل قطعت الحبل؟
هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟إن كنت وسط آلامك ومشاكلك , تتكل على حكمتك وذكاءك,
فأعلم أنه ينقصنا الكثير كي نـعلم معنى الايمان

 

 

 

 

فن الرد الذي يجعل الآخرين يصمتون

 

يعتبر الجواب المسكت فن من الفنون .. وقيمته في فوريته وسرعته فهو يأتي كالقذيفة يسد فم السفيه
وفي ما يلي أمثلة على الجواب المسكت:

جواب الشهير برناردشو حين قال له كاتب مغرور: أنا أفضل منك ،فإنك تكتب بحثا عن المال وأنا اكتب بحثا عن الشرف ..
فقال له برناردشو على الفور: صدقت،كل منا يبحث عما ينقصه!!..


-------------------------------------------------------


وسأل ثقيل بشار بن برد قائلا: ما أعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟
فقال بشار: بأن لا أرى أمثالك ...!!


-------------------------------------------------------

قالت نجمة انجليزية للأديب الفرنسي هنري جانسون : انه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من ابقاء اظافري
نظيفة في باريس ...
فقال على الفور :لأنك تحكين نفسك كثيرا ...!!


-------------------------------------------------------

تزوج اعمى امرأة فقالت :لو رأيت بياضي وحسني لعجبت ،
فقال :لو كنت كما تقولين ما تَرَكَكِ المبصرون لي ..!!


-------------------------------------------------------

ويروى ان رجلا قال لإمرأته : ماخلق الله احب الي منك ....
فقالت : ولا ابغض الي منك !
فقال: الحمد لله لذي اولاني ماأحب وابتلاك بما تكرهين ..!!


--------------------------------------------------------

تشدقت امرأة امام صوفي (ارنو) بكثرة المعجبين بها وانهم يزعجونها ،
فقال صوفي :لكم هو سهل ابعادهم ايتها العزيزة ... ماعليك سوى ان تتكلمي ..!!


-------------------------------------------------------

- قال رجل لبرناردشو : اليس الطباخ انفع للأمة من الشاعر أو الأديب ؟؟
فقال: الكلاب تعتقد ذلك ..!!


-------------------------------------------------------

رأت الراقصه فيفي عبده عندما ارادت ركوب سيارتها المرسيدس الفاخره الأديب نجيب محفوظ
وهو راكب سيارة متواضعه للغاية فقالت:بص الأدب عمل فيك ايه
رد عليها نجيب محفوظ بسرعه :بصي قلة الأدب عملت فيك ايه ...!!

 

 

 

 

قصص عن الشافعي

 

..كان الشافعي يلقي خطبة أمام الناس وهو في سن السابعة فوقع طائر في المسجد فترك الخطبة وذهب للطائر يرفعه ويرى ما به فقالوا له ماهذا يا شافعي أتترك الخطبة وتذهب لتلعب بالطائر؟!فقال: أما علمتم أن للطفولة حقها...؟!

وفي أثناء تعلمه عند الإمام مالك جاءه رجل يطلب فتوى فقد حلف يمينا على زوجته بالطلاق أنه لايعيدها حتى تصبح أجمل من القمر...

فقال له الإمام مالك بأن اليمين قد وقع وأنها طلقت منه فخرج الرجل على هذا الأساس فلحقه الشافعي وقال له ما مسألتك؟؟ فنظر إليه يائسا واستصغر سنه إذا الإمام ما عرف أنت بدك تعرف؛ وقال لِمَا؟ فألح عليه الشافعي فحكى له الرجل ؛فأطرق الشافعي قليلا ثم قال له: لا زوجتك لم تطلق منك لأن الله قال (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) وعلى هذا تكون زوجتك أجمل من القمر.فذهب الرجل إلى الإمام مالك وحكى له فأقر الحكم

وفي اليوم التالي جاء الشافعي إلى المسجد فوجد على بابه لافتة كتب عليها:
من أراد العلم النفيس             فعليه بمحمد بن ادريس

فسأل من كتبها فقالوا له: معلمك الإمام مالك فكتب أخرى وعلقها فيها:
وكيف لا يكون ذلك           وأنت إمامه يا مالك

 

 

 

 

أمسك بيد من تحب...

 

يحكى أن فتاة صغيرة مع والدها العجوز كانا يعبران جسراً،

خاف الأب الحنون على ابنته من السقوط.. فقال لها:
حبيبتي أمسكي بيدي جيداً.. حتى لا تقعي في النهر

فأجابت ابنته دون تردد:
لا ياأبي.. أمسك أنت بيدي

رد الأب باستغراب:
وهل هناك فرق؟

كان جواب الفتاة سريعاً أيضاً:
لو أمسكتُ أنا بيدك قد لا أستطيع التماسك ومن الممكن أن تنفلت يدي فأسقط.. لكن لو أمسكتَ أنت بيدي فأنت لن تدعها تنفلت منك.. أبداً

*******
عندما تثق بمن تحب أكثر من ثقتك بنفسك.. وتطمئن على وضع حياتك بين يديهم أكثر من اطمئنانك لوضع حياتك بين يديك
عندها أمسك بيد من تحب.. قبل أن تنتظر منهم أن يمسكوا بيدك
 

 

 

 

 

عجائب الدنيا السبع

 

طلبت إحدى المعلمات من طالباتها بحث في عجائب الدنيا السبع وبالرغم من اختلاف وجهات
النظر بين الطالبات ..

فقد كان معظم التصويت على المعالم التالية

1- أهرامات الجيزة بمصر

2- تاج محل بالهند

3- الوادي الكبير - كولورادو - الولايات المتحدة الأمريكية

4- قناة بنما - بنما

5- بناية امباير ستايت - نيويورك

6- كاتدرائية بيتر باسيلكا بإيطاليا

7- سور الصين
.
.
وبينما كانت المعلمة تجمع الأصوات من الطالبات ..

لاحظت أن واحدة منهن لم تُنهي ورقتها فسألت الفتاة إذا ماكانت تواجه صعوبة في إكمال العجائب السبع !!

ردت الفتاة قائلة : نعم .. قليلاً لأنني أجدها كثيرة جداً فقالت لها المعلمة : حسناً اقرئي لنا ما كتبتي وسوف نساعدك في تحديدها ترددت الفتاة قليلاً ثم قرأت :
أعتقد أن عجائب الدنيا السبع وهي كالتالي

1- أن ترى

2- وتسمع


3- وتلمس


4- وتتذوق


5- وتشعر


6- وتضحك


7- وتحب ,


عندما انتهت الفتاة من قراءة بحثها عم الفصل هدوء تام بحيث انك تستطيع سماع رنين الإبرة إذا سقطت وأكملت الفتاة قائلة :

الأشياء البسيطة التي منحنا الله عز وجل وتعودنا على وجودها في حياتنا كأمر مُسلم به في نظري هي عجائب الدنيا السبع التي لايمكن أن تبنى باليد أو تشترى بالمال إنها ببساطة داخل
قلبك وجوارحك

 

 

 

 

 

صدى الحياة...

 

يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جو نقي .. بعيد عن صخب المدينة وهمومها سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة وأثناء سيرهما تعثر الطفل في مشيته سقط على ركبته...
 
 صرخ الطفل على إثرها بصوتِ مرتفع تعبيراً عن ألمه: آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوت مماثل:آآآآه
 
 نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت: ومن أنت ؟؟ فإذا الجواب يرد عليه سؤاله: ومن أنت؟
 
 انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة: بل أنا أسألك من أنت؟
 
 فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب فصاح غاضباً: أنت جبان! فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل وبنفس القوة يجيء الرد: أنت جبان
 
 أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس تعامل الأب كعادته بحكمة مع الحدث وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي: إني أحترمك! كان الجواب من جنس العمل أيضاً فجاء بنفس نغمة الوقار: إني أحترمك
 
 عجب الشاب من تغير لهجة المجيب ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً: كم أنت رائع! فلم يقل الرد عن تلك العبارة الراقية: كم أنت رائع..
 
 ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية علق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة:  بني نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى) لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .
 
 إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً ...
 
 لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء أي بني هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة وهذا ناموس الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة إنه صدى الحياة ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت

 

 

 

 

هل يمكن أن يحدث في عالم البشر؟..

 


 في محاولة تجديد بيته قام رجل ياباني بنزع جدران بيته
 
 ومن المعروف أن البيت الياباني التقليدي مبني من الخشب
 
 حيث يكون بين جدران البيت فراغ
 
 عندما نزع أحد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب
 
 من إحدى أرجلها انتابته رعشة الشفقة عليها ...
 
 لكن الفضول اخذ طرريق التساؤل عندما رأى المسمار المغروز
 
 في رجلها يعود إلى عشرة سنوات مضت عندما انشأ بيته لأول مرة ...
 
 دار في عقله سؤال
 
 ما الذي حدث؟ كيف تعيش السحلية مدة عشرة سنوات
 
 في فجوة ما بين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ؟
 
 توقف عن العمل واخذ يراقب السحلية ... كيف تأكل؟
 
 وفجأة ظهرت سحلية أخرى حاملة الطعام في فمها
 
 دهش الرجل ... واعتملت في نفسه مشاعر رقة الحب
 
 الذي أثارها هذا المشهد ...
 
 سحلية رجلها مسمرة بالجدار وأخرى تطعمها صابرة
 
 مدة
 عشرة سنوات
 
 هل من الممكن ان يحصل هذا في عالم البشر ؟؟
 
 ام ان الانسانية .. او صفات الانسانية انتقلت من عالمنا الانساني
 
 بعد ان عانت الكثير الى عالم اخر علها تجد هناك من يذكرها بانسانيتها

 

 

 

 

القهوة المالحة

 

كانت فتاة ملفته للانتباه .. ‏كثير من الشبان كانوا يلاحقونها وكان هو شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه... في نهاية الحفلة تقدم اليها ودعاها إلى فنجان قهوة


تفاجأت بالطلب .. لكنها قبلت الدعوة خجلاً في الكافتريا.. كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث هي بدورها شعرت بعدم الارتياح وكانت على وشك الاستئذان


وفجأة أشار للجرسون قائلا: رجاءا أريد بعض الملح لقهوتي


‏الكل نظر إليه باستغراب واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها سألته بفضول : ‏لماذا هذه العادة ؟؟ ‏تقصد الملح على القهوة رد عليها قائلا :عندما كنت صغيرا ، كنت أعيش بالقرب من البحر كنت احب البحر واشعر بملوحته ، تماما  مثل القهوة المالحه الآن كل مره اشرب القهوة المالحه اتذكر طفولتي ، بلدتي واشتاق لأبوي اللذين لا زالا  هناك للآن  ‏حينما قال ذلك ملأت عيناه الدموع .... ‏تأثر كثيرا كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه


قالت في سرها الرجل الذي يستطيع البوح بشوقه لبلده  وأهله لابد ان يكون رجلا محبا ، يشعر بالمسؤولية تجاه بلده وتجاه  أسرته ثم بدأت بالحديث عن طفولتها وأهلها وكان  حديثا ممتعا استمرا في التلاقي واكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه  المواصفات التي تريدها  ذكي ، طيب القلب ، حنون ، ‏كان رجلا جيدا


وكانت تشتاق الى رؤيته والشكر طبعا لقهوته المالحه !!


‏القصة كأي قصه حب أخرى


الأمير يتزوج الأميرة


وعاشا حياة رائعة وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا لأنه يحبها هكذا ( ‏مالحه )... و‏بعد أربعين عاما توفاه الله وترك لها رسالة:


 ‏عزيزتي ، أرجوك سامحيني ، سامحيني على كذبة حياتي
كانت الكذبة الوحيدة التي كذبتها عليك ,,,  ‏القهوة المالحه ! ‏أتذكرين أول لقاء بيننا ؟ كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجة لاضطرابي طلبت  ملحا !! ‏وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت ، لم أكن أتوقع أن  هذا سيكون بداية ارتباطنا سويا !!

‏أردت أخبارك بالحقيقة بعد ذلك

ولكني خفت أن أطلعك عليها !! ‏فقررت آلا  اكذب عليك أبداً


وهكذا عشت معك حياتي الآن أنا أموت ,,, ‏لذلك لست خائفا من  اطلاعك على الحقيقة أنا لا أحب القهوة المالحه !! ‏ياله من  طعم غريب !!


‏لكني شربت القهوة المالحه طوال حياتي  معك ولم اشعر بالأسف على شربي لها لان وجودي معك يطغى  على اي شيء لو أن لي حياه أخرى أعيشها لعشتها معك


 حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحه في هذه الحياة الثانية ( ‏دموعها أغرقت الرسالة )... وصارت تشرب القهوة مالحة


سألها احدهم: ‏ما طعم القهوة المالحه ؟


‏فأجابت ‏أنها حلوة

 

 

 

 

زواج ناجـح

 

هناك زوجان ظلا متزوجين ستين سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء، ويتشاركان في كل شيء، ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام أو خدمة أحدهما الآخر، ولم تكن بينهما أسرار، ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الرفوف، وحذرت زوجها مرارا من فتحه أو سؤالها عن محتواه، ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق، إلى أن كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب أن أيامها باتت معدودة، وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كتذكارات، ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به إلى السرير حيث ترقد زوجته المريضة، التي ما أن رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس بإمكانك فتح الصندوق..

وفتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه، وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء فقالت العجوز هامسة: عندما تزوجتك أبلغتني جدتي أن سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والنق (النقنقة)، ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر.. هنا كاد الرجل أن يغرق بدموعه : دميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟ ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟ أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى!!!

 

 

 

 

فيلسوف...وأمّيِّ

 

راحوا رحله تخييمية في الغابة
 وبعد ما وصلوا إلى بقعه جميله...
 أعدوا خيمتهم وتناولوا العشاء وتسامروا
 ثم ذهبوا للخيمة للنوم
 وبعد منتصف الليل... أيقظ الأمي صديقه الفيلسوف
 وقال له: انظر إلى الأعلى وقل لي ماذا ترى؟
 فقال الفيلسوف: أرى ملايين النجوم
 فسأله: وماذا تكتشف من هذا؟
 ففكر الفيلسوف قليلا وقال:
 لو قلنا فلكيا ، فهذا يدلنا على وجود مئات وملايين الكواكب والمجرات
 أما بالنسبة للوقت فتقريبا الساعة الآن قبل الثالثة صباحا بدقائق،
 وبالنسبة للجو....فأظن أن الجو سيكون صحوا وجميلا غدا
 ثم أخيرا فإن الله سبحانه وتعالى يرينا قدرته ، وكم نحن ضعفاء وتافهين بالنسبة لهذا الكون العظيم
 لكن قل لي أنت: على ماذا يدلك هذا المنظر....؟
 
 فقال الأمي :
 يا ذكي زمانك.... خيمتنا انسرقت
 
 
 

 

 

 

 

البطة و الصخرة

 

كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له:
- ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة.
- ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ
بعض الروث حتى تساعدك على الصعود.
وهكذا كان. 

في اليوم الأول،سكب الثور روثه بجوار الصخرة
فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها 

وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه في نفس المكان
فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة. 

وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة
سارعت البطة للصعود

وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة حتى شاهدها صيادٌ فأرداها.

يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى
ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك.

 

 

 

 

البلبل..

 

هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا.
رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه.
شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع.
جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل.
وبعد أن استحال التراب وحلاً ، انتشل الذئب البلبل وأكله.
 
 

ليس كل من يحثو التراب في وجهك عدوًا...
 ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقًا...
 حينما تكون غارقًا في الوحل ، فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا...
 

 

 

 

 

قصة عن العطش

 

كان في زمن الجاهلية رجل عنده ولد تأخر في نطق الشعر وصار عمره فوق ال12 سنة فاستبطأ الأب ولده وأراده أن ينطق الشعر فعطشه عطشا شديدا وبعثه إلى الصحراء وبعث معه أحد غلمانه وحمّل الغلام جرة فيها شراب وهناك كسر الغلام الجرة أمام عينيه وسال الشراب على الأرض وهو ينظر إليها بعينيه فقال الولد :

 كسر الجرة عمدا وسقا الأرض شرابا

  قلت والأصنام دين يا ليتني كنت ترابا

.......فكان ممن نطق بالقرآن قبل نزوله..........

 

 

 

 

سر الجمال..

سأل أحد المريدين شيخه كيف يمرون بالحال وينسون كل شيء حتى إذا قطعت رجل أحدهم وهو في الصلاة لا يشعر بها فبدأ الشيخ يشرح له عن لذة العبادة وحلاوة المناجاة والقرب من الله تعالى والجمال والجلال الإلهي 

وبعد ذلك قال الشيخ لمريده :انظر خلفك فنظر

وإذا به قد قطع مع شيخه أرض مزروعة بقصب السكر ومقطوعة حديثا وعادة تكون مثل السكاكين لا يمكن لأحد عبورها دون أن تجرحه ورجلاه تدميان وهو لا يشعر

 فقال له الشيخ :هل عرفت الآن ؟ 

 

 

 

 

الملك والوزير وحب النساء

حكي أن أحد الملوك كان مغرما بحب النساء وكان له وزير ينهاه عن ذلك ولا زال ينهاه حتى قصًّر عن نسائه وجواريه فلما رأت النساء من الملك التقصير سألنه عن ذلك وألححن عليه في الجواب،

 فقال :إن الوزير هو الذي ينهاني عنكن
 فعند ذلك أبرزت النساء جارية حسناء لم يكن عند الوزير مثلها ولا رأى قط أجمل منها وسألن الملك أن يهبها للوزير وكن قد أمرنها بأن تمانع الوزير ولم تتركه يفعل شيئاً حتى تضع على ظهره سرجاً وفي فمه لجاماً وتركب على ظهره في ليلة معينة وأعلمن الملك بذلك وسألنه أن يهجم على الوزير في تلك الليلة لأجابهن الملك إلى ذلك كله وأعطى الوزير الجارية فأراد أن يواقعها فتمنعت ولم يجد الصبر عنها
فقالت له: إن كنت تفعل ما آمرك به مكنتك من نفسي
فقال: لا أخالفك في شيء
فقالت له: ائتني بسرج ولجام ففعل فلما حضر أسرجته وألجمته وركبت على ظهره فبينما هما على ذلك وإذا بالملك قد هجم عليهما ورآهما على تلك الحالة فقال للوزير ألم تكن تنهاني عن حب النساء وهذه حالتك معهن فقال له الوزير: أعز الله الملك كنت أخاف عليك أن يقع لك معهن مثل هذا الحال الذي وقعت أنا فيه فضحك الملك وعفا عنه وانصرف   
 
 

صفو و صفا

دخل الفارابي على أحد مجالس الأمراء فعزف مقطوعة أضحكت الجميع ثم عزف أخرى أبكتهم جميعهم ثم عزف الثالثة فناموا كلهم منها فلما أفاقوا لم يجدوه فتساءلوا عن هذا الرجل الذي استطاع أن يضحكهم ويبكيهم ثم ينيمهم وكل ذلك بالعزف و الموسيقا فوجدوا ورقة كتب فيها :رجل من فاراب حضر وغاب...

 
 
 وفي خبر الغزالي أنه بعد ما أتقن علومه وصار فقيها معلما يقصده الناس من كل مكان وله دروسه ومريده ترك كل هذا وذهب في خلوة دامت حوالي عشر سنوات ابتعد فيها عن الناس وعمل خلالها منظفا في مسجد بالشام وبحث عن الحقيقة عند الفلاسفة وأهل الباطن وجميع الفئات حتى وصل إلى الصوفية والتصوف ووجدها عندهم ولكنه بعد هذا لم يعد إلى دروسه وهام في ملكوت الله فرآه مرة أحد تلامذته  في البرية ومعه عكاز يرتكي عليها وركوة ليتوضأ بها فقال له يا إمام أليس التدريس في بغداد أفضل من هذا ؟ فقال له :لما بزغ بدر السعادة في فلك الإرادة وظهرت شموس الوصل..

ثم أنشد:
 
تركت هوى ليلى وسعدى بمنزلٍ وعدت إلى مصحوب أول منزل ِ
 ونادتني الأشواق مهلا فهذه    منازل من تهوى رويدك فانزل 
 
 

مسيَّر أم مخيَّر؟

جاء أحدهم إلى الحكيم وسأله: هل هناك قدر يتحكم باختياراتنا ويحدُّها؟ هل الإنسان مسيًّر أم مخيًّر؟

فأجابه الحكيم: قف...
تعجب الرجل أجاءه ليجيب عن سؤاله أم ليجعله يقف... وهكذا  وقف الرجل منتظراً الرد..
فقال له الحكيم: ارفع قدمك؟
لم يرد الرجل أن يحرج نفسه أمام الكثيرين الذين كانوا يجلسون حول الحكيم وبالرغم من دهشته اختار الرجل أن يستمر بذلك ليرى النهاية  واختار أن يرفع رجله اليمنى ...
فقال له الحكيم: ارفع قدمك الأخرى...
وهنا نظر إليه الرجل بحيرة وقال: لكن هذا مستحيل كيف سأرفع القدمين معاً لا يمكن أن ارفع اليسرى بعد أن رفعت اليمنى!!!!!!!!....
فابتسم الحكيم وقال: كذلك الحياة يابني... فقد أعطيتك كامل الحرية  في الاختيار بين احدى القدمين عندما طلبت منك أن ترفع قدماً  وباختيارك لإحداهما أنت تلغي قدرتك على اختيار الأخرى تلقائياً... وهكذا...الأمر بسيط أنت تملك كامل الحرية دوماً  فلا تشغل نفسك بالأفكار وكن أكثر وعياً واستمتع أيها المختار  بالاختيار فأنت من يصنع الأقدار...فأنت السفينة والبحار...
 
 

تمشي ألفي كيلومتر لإنقاذ حياة ابنها

 

حمى تخفيف الوزن ظاهرة جديدة في المجتمع الصيني - خاصة لدى النساء- وصلت إلى درجة الهوس. وتعددت في ذلك الطرق واختلفت الأساليب بدءاً من ممارسة الرياضة أو تعلم الرقص الشرقي مروراً بالمساحيق والوخز بالإبر الصينية وصولاً إلى عمليات التجميل الجراحية.

الهدف طبعاً هو الحصول على جسم رشيق ومصقول خال من الدهون والكوليسترول في ظل التحولات الاقتصادية والغذائية والاجتماعية التي يشهدها المجتمع الصيني وما أدت إليه من تحولات بنيوية على أجسام ذكوره وإناثه.

 

تشن يو رونغ سيدة في الخامسة والخمسين من عمرها, كانت قد اتخذت قراراً صارماً بتخفيف وزنها ولجأت إلى رياضة المشي, ومشت بالفعل ما يقارب ألفي كيلومتر خلال سبعة أشهر بمعدل عشرة كيلومترات في اليوم وفرضت على نفسها نظاما قاسيا للحمية الغذائية فقدت معه 18 كيلوغراماً من وزنها وتخلصت من بعض دهون تراكمت حول الكبد.

 

كما استهلكت أيضاً أربعة أزواج من الأحذية. لكنها, وهذا هو الأهم باتت جاهزة لتنفيذ المهمة وتحقيق هدفها الحلم.

 

السيدة تشن لم تكن تفكر في جسم مصقول ورشيق, ولم تكن تأبه لجسد أصابه ما أصابه من تعب ووهن, بل كانت تمارس دورها كأم لابن وحيد تجاوز للتو العقد الثالث من عمره.

كان الابن الشاب قد تعرض منذ ثمانية عشر عاماً لداء ويلسون وهو اضطراب جيني يسببه تجمع كميات مفرطة من النحاس في الجسم تؤدي تدريجياً إلى تفسخ بالكبد وقد تؤدي إلى الوفاة.

وقد بدأت حالته بالتدهور خلال الأشهر الأخيرة. نقل إلى المستشفى بعد أن بدأ يتقيأ دماً وقرر الأطباء أن حالته تستدعي زراعة كبد.

كبد الأم

لم يكن كبد الأم في حالة تسمح بإنقاذ فلذة كبدها ولم يدر الطبيب المشرف على علاجه أنه قد فتح طاقة أمل كبيرة عندما قال للسيدة تشن مازحاً "إذا نجحت في تخفيف وزنك فقد تتمكنين من إنقاذ حياة ابنك".

 
 
 

عندما عادت إلى الطبيب وأجرى لها الفحوصات اللازمة صرخ "إنك حقاً معجزة".

 

أما إدارة مستشفى تونغ جي في مدينة ووخان شمالي الصين فقد سارعت إلى إعفاء الأم وابنها من تكاليف العمليتين الجراحيتين.

 

وحاولت الجزيرة نت الاتصال بالسيدة تشن لكن زوجها الذي رد على المكالمة الهاتفية قال "إن زوجته لا تزال في غرفة العناية المركزة وإن صحتها وصحة الابن كل يوم في تحسن مطرد".

وأضاف "كانت في نظري دائماَ زوجة جيدة وأما حنونا وتتمتع بإرادة قوية. حاولت إقناعها بأن أقوم أنا بالتبرع بجزء من كبدي لابننا نظراً لأن حالتي الصحية أفضل منها. لكنها أصرت على الرفض باعتباري العائل الوحيد".

 

"الأم الحنون" و"أعظم أمهات الصين" و"القمر الماشي" كلها ألقاب منحتها وسائل الإعلام الصينية للسيدة تشن التي أصبح اسمها وصورتها الأكثر تداولا بين متصفحي الإنترنت بل إن قصتها التي وصفت بأنها الأكثر دفئاً في هذا الشتاء البارد دفعت بالكثيرين إلى اعتماد رياضة المشي لتخفيف أوزانهم والتخلص  من الدهون الزائدة.

 

 

 

ثلاثة شيوخ

 

خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها لم تعرفهم.

وقالت: لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.

سألوها: هل رب البيت موجود؟

فأجابت :لا، إنه بالخارج.

فردوا: إذن لا يمكننا الدخول

في المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث.

قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!

فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.

فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعي.

سألتهم :لماذا؟

فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احد اصدقائه ، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة) ،

وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم

دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.

فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة).دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!

فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟

كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.

فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!

فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا! أخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!

خ
رجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.

نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة

سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟

فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا ، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.

أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح..

 

 

 

 

صخرة على الطريق...

 

يحكى أن ملكاً فى العصور القديمة، وضع صخرة كبيرة فى منتصف أحد الشوارع الرئيسية فى مملكته، ثم أختفى خلف شجرة قريبة، ليراقب كيف يكون رد فعل الناس، الذين يمرون به كل يوم.
مر أحد التجار الأغنياء جداً فى المملكة، ودار حول الصخرة متعجباً من شكلها، ثم تركها ومضى.

ثم مر بعض من الناس، فلما رأوا الصخرة تسد الطريق، راحوا يتكلمون فيما بينهم عن مدى الإهمال الذى تعانى منه مملكتهم، وأن المسئولين لا يهتمون بأمور المملكة كما يجب، وأن الملك منصرف عن شئون المملكة. أخيراً جاء فلاح فقير يحمل سلة من الفاكهة على كتفه، كان قادماً من حقله فى طريقه إلى بيته. فلما رأى الصخرة هكذا، أنزل بسرعة السلة من على كتفه، وشمر على ساعديه، وراح بكل قوته يدفع الصخرة من مكانها، فى وسط الطريق، حتى نقلها بعيداً على جانب منه.

 ولما أكمل مهمته، إنحنى ليرفع سلته على كتفه، ويكمل مسيرته إلى بيته.
وبينما هو يفعل ذلك، شاهد حقيبة موضوعة فى مكان الصخرة فى منتصف الطريق، فراح يلتقطها من مكانها، ولما فتحها وجدها مملوءة بالذهب، ومعها رسالة قصيرة من الملك كتب يقول فيها: "هذا الذهب يصير ملكاً خاصاً، للإنسان الذى سيرفع الصخرة من وسط الطريق".

كسب الفلاح البسيط ذهب الملك، وفوق هذا تعلم الدرس إن ما نواجهه فى الحياة يأتي لنا دائماً بعطية جديدة، ويفتح باباً لخير قادم...

 

 

 

 

هل تريد أن تكون سعيداً أم حزيناً؟؟

روي عن رجل صوفي يدعى  أبا يزيد بأنه كان في قمة السعادة دوماً وكأنه في حالة من النشوة... لم يره أحد يوماً كئيباً أو حزيناً لم يسمعه أحد يتذمر أو يشتكي من أي شيء مهما كان...

لقد كان سعيداً حقاً بالرغم من أن الأمور لم تكن جيدة دوماً، فأحياناً لم يكن هنالك طعام ليأكله أو ملابس جيدة ليرتديها وأحياناً كان ينام في العراء تحت السماء لكن ذلك لم يغير شيئاً من سعادته... فسعادته لم تكن مرتبطة بأية شروط  أو ظروف وأسباب....
وقد سأله الكثيرون مراراً عن سر ذلك لكنه كان يضحك دون أن يجيب، وعندما كان أبا يزيد يحتضر سأله أحدهم قائلاً: يا أبا يزيد، أنت راحل الآن أرجوك أخبرنا ما كان سر سعادتك؟
فأجابه مبتسماً: ليس هناك أي سر... الأمر بسيط جداً، عندما كنت استيقظ كل صباح كان الله يمنحني خيارين ويقول لي: يا أبا يزيد هل تريد أن تكون سعيداً أم حزيناً؟؟
فكنت أجيبه: إلهي.. أريد أن أكون سعيداً اليوم، لقد كنت أختار أن أكون سعيداً فأبقى سعيداً، إنه مجرد اختيار لا يوجد أي أسرار .
وأنت الآن جرّب ذلك، عندما تستيقظ صباحاً أول شيء عليك فعله هو أن تقرر وتختار، فإن اخترت أن تكون حزيناً لا بأس في ذلك والأمر يعود لك، لكن اثبت على ذلك: ابقى حزيناً مهما حصل معك حتى وإن فزت في اليانصيب أو اختاروك وزيراً أو أي شيء..
ابقى كئيباً واثبت على اختيارك...
ستستطيع ذلك طالما الخيار من اختيارك أنت .
كذلك الأمر حقيقي بالنسبة للسعادة!
إذا اخترت أن تكون سعيداً ستبقى سعيداً طالما هو من اختيارك، وفي اليوم الذي تقرر فيه أن الاختيار بين السعادة والحزن هو بين يديك وتدرك ذلك، ستصبح حياتك كلها بين يديك وأنت السيد المختار ومالك القرار....
وعندها لن تشتكي أبداً وتقول أن أحدهم يتسبب بتعاستك
لأنك بذلك تعلن عبوديتك له...
 
 

الحياة بسيطة على البسيطة

أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر
محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة

وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح
ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :

أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجو
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة
إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج
وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا
مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام
 

غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور
بعد أن فكوا سلاسله

وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح
الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة
مغطاة بسجادة بالية على الأرض
وما أن فتحها حتى وجدها تؤدّي إلى سلّم
ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مرة أخرى
وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي
مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية
في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها

عاد أدراجه حزيناً منهكاً
و لكنه واثق أن الإمبراطور لا يخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك

ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر
الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه
وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيّقا
لا يكاد يتسع للزحف ، فبدأ يزحف
إلى أن بدأ يسمع صوت خرير مياه
وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر
لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد
أمكنه أن يرى النهر من خلالها

عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن
ربما كان فيه مفتاح حجر آخر
لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى ، والليل يمضي
واستمر يحاول ويفتش ، وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا
فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية
ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها
ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات
وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك
وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر
لكنها في النهاية تبوء بالفشل

وأخيرا انقضت ليلة السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة
ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب
ويقول له : أراك لازلت هنا !!
قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور
قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقا
سأله السجين : لم اترك بقعة في الجناح
لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي !!
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً وغير مغلق !!


الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب
ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها
وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئاً في حياته

 

 

 

 

الكنز الحقيقي...

 

درجات الترقي لا تحصى فالإنسان يترقى ويترقى وما للترقي انتهاء فالصراط المستقيم قال عنه الحبيب (ص): بأنه احد من السيف وأدق من الشعرة ومعناه الاستقامة في أي أمر وكل خط وسط له خط وسط أدق منه لذلك قال الحبيب استقيموا و لن تحصوا )

كان يا ما كان بقديم الزمان كان هناك رجل حطاب يذهب كل يوم إلى الغابة ليقطع الأشجار ويبيعها وكان فقيراً كادحاً يكدح ويتعب يومه كله في تقطيع الأخشاب وبيعها وبعد كل هذا التعب بالكاد يطعم زوجته وأطفاله، وكان كلما ذهب إلى الغابة يرى ذلك العابد تحت تلك الشجرة التي لا يفارقها جالساً يتأمل ويتعبد الله وفي كل مرة يرى فيها الحطاب ذاك العابد يلقي عليه التحية والسلام وينحني إجلالاً وتعظيماً له في الذهاب والإياب وبقي العابد والحطاب على هذه الحال فترة من الزمن .

وفي أحد الأيام قال العابد للحطاب :اسمع مني هذه النصيحة ؛بدل أن تضيع حياتك في تقطيع الأخشاب امشي قليلا للأمام بعد هذا المكان وستجد منجماً للنحاس أليس هذا أفضل لك بدل أن تعمل كل الأسبوع، يكفيك عمل يوم واحد وترتاح باقي أيام الأسبوع فتؤمن حاجاتك وتضمن لك ولعائلتك الراحة. لم يصدق الحطاب ما قاله العابد عن منجم النحاس فهو لم يره قد غادر تلك الشجرة التي يجلس تحتها ويغمض عيناه للتأمل والعبادة من قبل.

فقال في نفسه: لم لا أجرب لن أخسر شيئاً فتقدم نحو الأمام قليلا فوجد منجم النحاس ففرح كثيرا وفعلا أصبح يعمل يوماً ويرتاح بقية أيام الأسبوع هو وعائلته حتى أنه فتح بابه للناس والضيوف وأصبح يستقبل الأصدقاء ويقيم في بيته الولائم للناس حتى أن جميع من حوله فوجئ بهذا الغنى الذي حل عليه فجأة وبقي كذلك فترة من الزمن .

إلى أن قال له العابد في أحد الأيام : لماذا أنت هكذا أحمق لو أنك مشيت للأمام قليلاً لوجدت منجماً للفضة وفي هذه الحالة سيغنيك عمل يوم إلى ستة أشهر قادمة .كان الحطاب سعيداً جداً بمنجم النحاس ولم يصدق ما قاله العابد

ولكنه قال في نفسه : لقد صدق معي في المرة الأولى سأجرب ولن أخسر شيئاً وفعلا مشى للأمام قليلا فوجد منجم الفضة ففرح به كثيرا فكان يعمل يوماً ويرتاح لستة أشهر وعاش في رفاهية ورغد هو وأهله

ومرة أخرى بعد فترة من الزمن يراه العابد ويقول له :أنت حقاً أحمق تقدم قليلا للأمام وستجد منجماً للذهب .الآن زادت الفكرة عن حدها معقول  فما يقوله العابد يحدث فعلا ويصدق في كل مرة ولكن الحطاب أغوته الفكرة وأيضاً صدق العابد هذه المرة ووجد الحطاب منجم الذهب.

لقد أصبح الآن غنياً جداً أو بالأحرى ثرياً وصار عمل يوم يكفيه لسنوات يرتاح بعدها دون عناء وبدأ الغرور والتكبر يتسللان إلى نفسه لقد صار أعظم من أن ينحني للعابد أو يحييه (العابد الذي يهتم بهذا الأحمق ويرعاه ) هذا العابد الذي يقضي عمره تحت هذه الشجرة دون أن يفارقها مع علمه بمكان منجم الذهب.

وفي أحد الأيام دعه العابد وسأله :أراك لم تعد تأتي لزيارتي ولم تعد حتى تلقي علي التحية أو تنحني لي وهأنذا أصبحت الآن كبيرا في السن لم أعد استطيع الانتظار أكثر فقط امض قليلا للأمام وستجد منجماً للماس لا تضيع وقتك. وكما في كل مرة مشى الحطاب قليلا للأمام ووجد منجم الماس وبعد هذا الثراء الفاحش الآن هو لن يأتي لسنوات.

وفي المرة الأخيرة أرسل إليه العابد :احضر فوراً فأنا على فراش الموت ويجب أن أكشف لك السر الأخير ؛قال في نفسه :ما هو هذا الشيء الذي هو أعظم من الماس في الجواهر هل هذا معقول ليس هناك ما هو أثمن من الماس هذه هي النهاية هكذا وصل الحطاب بعلمه إلى هنا ووقف عقله عند هذا الحد ..لكنه أتى إلى العابد وسأله :ما الخبر ؟هل ستقول لي امض قليلا للأمام ؟!!

فقال العابد :نعم لأن هذا المنجم سينتهي قريباً .الحطاب بدهشة: أنا لا استطيع أن أصدقك أكثر من هذا فأنا سعيد جداً بهذه الحال ؛لماذا يجب أن أذهب ؟ وإذا كنت على علم بكل هذه الكنوز لماذا تجلس تحت هذه الشجرة كل هذه الأيام ولا تستفيد من علمك!!!.. فقال العابد :تقدم قليلا للأمام وستجد الكنز الحقيقي الذي في داخلك ستجد نفسك.

لم يفهم الحطاب ماقاله العابد فسخر منه وقال هذا أكثر من اللازم لا بد أنك مخبول أنا سعيد جداً بهذا الحال وبعد ذلك مات العابد الصوفي ومرت السنوات وبدأ الحطاب يفكر لقد كان عمره يتسرب من بين يديه وها هو الموت يقترب فتذكر كلمات العابد الذي كان يرشده في حياته وقال سأمضي قليلا للأمام علني أجد ما أبحث عنه فذهب فوجد الغابة الجميلة ووجد هناك شجرة تشبه شجرة العابد التي كان يجلس تحتها فجلس تحت هذه الشجرة هارباً من مشاغل الحياة وملذاتها وأغمض عينيه وغاص في الصمت العميق عاد إلى أعماق نفسه وهنا وجد الكنز الحقيقي الذي حدثه عنه العابد وعرف ما الذي جعله يترك كل هذه الكنوز مع كل هذا العلم ووجد كنزه الداخلي وجوهرة نفسه.
ومن عرف نفسه عرف ربه

 

 

 

حكاية قلمان

 

يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛ إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة

الموت والسّلبية، فتقدّم من المبراة، وطلب أن تبريه .

أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .

غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن، عاد بعدها قصيراً؛ ولكنّه أصبح حكيماً .

رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه، ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .

تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .

لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون ..

انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه،

وليكسر حاجز موته وسلبيّته بعد أن علم:

أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم ..
 

 

 

 

 


Heute waren schon 21 Besucher (33 Hits) hier!
ظاهرة المعاكسات في البلاد الإسلامية ، هذه الظاهرة الخطيرة والمؤلمة في نفس الوقت ، والتي تفشت وانتشرت في بلاد المسلمين بفعل الغزو الإستعماري الثقافي الغربي للبلاد الإسلامية وانبهار المسلمين بحضارتهم . والتي غفل عن خطورتها الكثيرين مع الأسف . والموضوع مقتبس عن كتاب ( رسالتي إلى أهل المعاكسات ) باختصار وتصرف . Diese Webseite wurde kostenlos mit Homepage-Baukasten.de erstellt. Willst du auch eine eigene Webseite?
Gratis anmelden