:: ا لمستخدمي الانترنت السلام عليكم و رحمة الله و بركاته المرجو من أعضائنا الكرام إعادة التسجيل من جديد و شكرا لكم
  أخي الكريم أختي الكريمة
maghribchat - قصة,و. .لمزيد
  Home .الرئيسة
  الفاتحة
  سورة البقرة
  اعرف نبيك
  معاني القرآن
  الأنشطة الدعوية
  يا أمّة اِقرأ
  chat
  حوار دافئ
  الفلاشات - القصص
  للنساء فقط
  حجاب المرأة
  حجاب المسلمة
  مفاسد قيادة المرأة للسيارة
  أهذا حـبـاً
  Arabic keyboard
  للعاشقات
  الفتاة والانترنت
  الفتاة العربية
  ضحايا الإنترنت
  الذئاب لا تعرف الوفاء
  عشر وصايا للفتاة
  ثلاثون سبباً للمعاكسـة
  السكانر الفاضح"
  ناظور اليوم
  إعلانات تجارية
  لإزالة الضغط النفسي
  الغذاء و الشفاء ؟
  فكر و ذكر
  فكر. و. .للمزيد ...
  قلب
  ا لصحة والسلام
  فضيحة و نصيحة
  في قلب الله
  .... الكنز الحقيقي...
  love
  Kontakt
  الحب و العلاقات
  الحب ,و. .للمزيد
  صورة و عبرة
  قصة و رقصة
  قصة,و. .لمزيد
  و. .لمزيد .و.قصة .د
  . .لمزيد ..قصة .د
  صوت الصمت
  film. الفلم
  هامة
  خطير.coca cola
  محاضرات عامة
  أفلام هامة
  home
  Titel
  Ti
  T.......
  engles
  Translations
  Bookmark & Share
  تعليم الصلاة
  الرقيـــــة الشرعيـــَّــة
  الرقية الشرعيّة
  fi l9arib in ch allah aykon
  samir
  Titel der neuen Seite
  القرآن
  أبهى فتاة
  neuen Seite
  abc
  الزكاة
  اللغةَ العَربيةَ
  123
  كلمة الموقع
  wan
  12
  13
  14
  15
  16
  17
  001
  99
  127
  Forum
  w1y
  mm
  لماذا تحبس عني مشاعرك أيها الزوج
  كلمة إلى العرس والعرائس
  حياة زوجية بلا مشكلات
  السعادة الأسرية.. لماذا؟!
  الروح والريحان
  ترجمة القرآن
  ليلة الزفاف
  مدافعة الشبهات
  مغامرات المراهقين
  foto
  تفسير الأحلام
  تفسير الأحلام ...تتمة
  تفسير الأحلام ..تتمة
  00
  sami
  sami1
  200
  300
  KK
  لحفظ الفلاش اضغط هنا بزر الفارة الأيمن ثم أختر حفظ باسم fay_s

هل تسمع جيداً ؟

  القصة هي أن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.

 

فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.

 

وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.

 

قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..

 

إذا استجابت لك وإلا اقترب 30 قدماً،

 

إذا استجابت لك وإلا اقترب 20 قدماً،

 

إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.

 

 

وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ، فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.

 

 

فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها:

 "يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

 

ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:

 "يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

 

ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:

 "يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

 

 

ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:

 "يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

 

 

ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال: "يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام".

 

 

قالت له....... "يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك... دجاج بالفرن".

 
 

 

 (إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن...!!).

 

 

 

 

 

أحبو ا أعداءكم

إذا كانت سمكة القرش تشعر فكيف الإنسان؟

هل يوجد عدو أو شيطان؟

 

هذا الخبر الغريب نقلته إحدى المجلات الفرنسية

 

مضمون الخبر

 

قصة حب نشأت بين سمكة قرش أبيض وصياد للأسماك

 

ونشأت هذه العلاقة بعدما أنقذ الصياد (أرنولد بوينتر) من جنوب استراليا سمكه القرش العملاقة من شباك صيد الأسماك الخاصة به

 

وفى لقاءه مع المجلة قال الصياد أن سمكة القرش تلازمه دائماً في رحلات صيده وهو ما يسبب فزع للأسماك ولا يعرف ماذا يفعل حيث أن أسماك القرش محمية بقانون البيئة هناك

 

ويضيف أيضاً أنه عندما يوقف قاربه تأتي سمكة القرش ليمسح بيده على رأسها وظهرها بينما تحرك زعانفها بسعادة..

 

 

 

ودي صورة للموضوع من المجلة الفرنسية

 

 

 

 

 

فنجان قهوة

في إحدى الجامعات

التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز

بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة

وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية

ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي

وبعد عبارات التحية والمجاملة

طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل

والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر

 

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~

 

وغاب الأستاذ عنهم قليلاً

ثم عاد يحمل أبريقاً كبيراً من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون

أكواب صينية فاخرة

أكواب ميلامين

أكواب زجاج عادي

أكواب بلاستيك

وأكواب كريستال

فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال

تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن

بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي

تجده في أفقر البيوت

 

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~

 

قال الأستاذ لطلابه:

تفضلوا، وليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة

وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكاً بكوب تكلم الأستاذ مجدداً

هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها

اختياركم

وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟؟؟

ومن الطبيعي أن يتطلع الواحد منكم إلى ما هو أفضل

وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر

ما كنتم بحاجة إليه فعلاً هو القهوة وليس الكوب

ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة

و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان

مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين

 

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~

 

فلو كانت الحياة هي القهوة

فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب

وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة

ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير

و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة

وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين

وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة

 

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~

 

في الحقيقة هذه آفة يعاني منها

الكثيرون

فهناك نوع من الناس لا يحمد الله

على ما هو فيه

مهما بلغ من نجاح

لأنه يراقب دائماً

ما عند الآخرين

يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق

ولكنه يظل معتقداً أن غيره تزوج بنساء أفضل من زوجته

ينظر الى البيت الذي يقطنه ويحدث نفسه أن غيره يسكن في بيت أفخم وأرقى

وبدلاً من الاستمتاع بحياته مع أهله وذويه

يظل يفكر بما لدى غيره ويقول:

ليت لدي ما لديهم!!!!!

 

 

 

 

وصفة طبية

كم يحتاج أطباؤنا لمثل هذه الوصفة

مرّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه في بعض شوارع البصرة فرأى الناس مجتمعين حول شخص على كرسي وهو يصف لكل واحد منهم نوع الدواء الذي يناسبه.
فتقدّم عليه السلام إليه مسلّماً وسائلاًَ:أيها الطبيب هل عندك شيء من أدوية الذنوب؟ 
فقد أعيى الناس دواؤها يرحمك الله...
فأطرق الطبيب برأسه إلى الأرض ولم يتكلم
فناداه الإمام عليه السلامثانية وثالثة، فرفع الطبيب رأسه وقال: أو تعرف أنت أدوية الذنوب؟
قال عليه السلام: نعم، قال: صف وبالله التوفيق..
 
فقال عليه السلام: تعمد إلى بستان الإيمان، فتأخذ منه عروق النيّة، وحبّ الندامة، وورق التدّبُر، وبزر الورع، وثمر الفقه، وأغصان اليقين،
ولبّ الإخلاص، وقشور الاجتهاد، وعروق التوكّل، وأكمام الأتبار، وسيقان الأنابة، وترياق التواضع.

تأخذ هذه الأدوية بقلب حاضر وفهم وافر، بأنامل التصديق وكف التوفيق، ثم تضعها في قِدر الرجاء، ثم توقِد عليها بنار الشوقعليها بمراوح الاستغفار، ينعقد لك من ذلكحتى ترغي زَبَد الحكمة، ثم تفرغها في صحائف الرضا، وتُروّح  شربة جيدة
 
ثم تشربها في مكان لا يراك فيه أحد إلا الله تعالى،
فإنّ ذلك يزيل عنك الذنوب حتى لا يبقى عليك أي ذنب...


 
 
 
 

الفيل والحبل الصغير

كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك !

 
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
 
حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
 
وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لن تستطيع فعلقت مكانها كحيوان الفيل.
 
الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة....... لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك...! أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح .
 
فهل سنظل مثل هذا الفيل الذي نسي قوته وطبيعته وقدراته.....؟.فبقي أسير قيود واهية حاول مرة أن يتحرر منها ولم يقدر
 
وظل أسير فكرة.....وليس قدرة......!
 
 
 

المربوط و المفلوت

كان عند رجل مزرعة وحمير يتاجر بها

وكان يربطها في طرف المزرعة
 
فينفلت بعضها من الرباط ويحدث في الزراعة دماراً كبيراً
 
فيسارع لربطها
وذات يوم بلغ به الغضب حداً كبيراً
فأخذ العصا وضرب الحمير جميعاً
فعاتبه الناس وقالوا: أنت تضرب الحمير المفلوتة،
فلماذا تضرب المربوطة وليس لها ذنب؟
فصاح بهم ما أدراكم؟
 
فالمربوط منها أخبث من المفلوت
وأصبح مثلاً لمَن يحسبه الناس عاقلاً
 
وهو غير ذلك...
 ولو أتته الفرصة لفَعَل أكثر من غيره !!!
وهذه حال الدنيا...
 
 
 

عقد بيت

   بسم   الله الرحمن الرحيم

    ذهب رجل إلى علي بن أبي طالب ليكتبله عقد بيت
      
         فنظر علي إلى الرجل فوجد أن الدنيا متربعة على قلبه فكتب:
 
      اشترى ميت من ميت بيتاً في دار المذنبين له أربعة حدود:
 
        الحد الأول إلى الموت
       والحد الثاني إلى القبر
         والحد الثالث يؤدي إلى الحساب
           والحد الرابع يؤدي إما للجنة و إما للنار
 
           فقال الرجل لعلي:
 
         ما هذا يا علي
 
           جئت تكتب لي عقد بيت فكتبت لي عقد مقبرة..
      
       فقال له علي :
  
                 النفـس تبكـي على الدنيـا وقد علمـت   
             أن السـعادة فيـها ترك ما فيـــها
 
               لا دار للـمرء بعــد المـوت يسكنـها
            إلا التي كان قبل المـوت بانيـــها
 
            فان بنـاها بخـير طـاب مسـكـنها
           وان بنـاهـا بشــــر خـــاب بانيـــــها
 
          أمــوالنـا لــذوي المـيراث نجــمعها
         ودورنـا لخــراب الــدهر نبنيــها
 
 
          أين المـــلوك التــي كانــت مســلطنــة
         حتى ســقاها بكـأس المـوت ساقـيـها
 
        فـــكم مـــدائن فــي الآفـــاق قد بنيت
      أمست خــرابا وأفنــى المــوت أهليــها
 
        لا تــركـنن إلى الــدنيـا ومـــا فيــها
        فالـمــوت لاشــــك يفـنيـنا ويفـنيـــها
 
        لكــــل نفــس وان كــانــت علـى وجـل
    مــن الـمـنـية آمـــــال تقـــويــــها
 
     الــمرء يبـسطها والــدهر يقبضـــها
    والنفـس تنشرهــا والمـوت يطويـها
 
    إن المـــكارم أخــلاق مطــهــرة
    الديـــن أولــــهـــــا والعــقــــل ثانيـــــها
 
    والعـــلم ثـــالثـــها والحلم رابعها
   والجود خامسها والفــضل سادســــها
 
 والبــر ســـــابـعهـا والشـكـر ثامنها
  والصبر تاسعــهـا والليــن باقيـــها
 
 والنــفــس تعـلــــم أنـي لا أصـادقــها
 ولسـت أرشــد الا حين أعصيــــــها
 
واعمــل لـــــدار غد رضــــوان خازنها
  والجار أحمــد والرحمن ناشيــها
 
قصــورها ذهــب والمسك طيــنتـها
 والزعفــران ربيـــــــع نابــت فيـــــها
 
أنــــهارها لبــن محض ومن عـســـل
 والخمر يجري رحيقــا في مجاريها
 
والـــطيـر تجــري على الأغصان عاكـــفة
   تسبــح الله جهراً في مغـــانيهـــا
 
مـن يشـتري الدار في الفــردوس يعمرها
بــركعة في ظــلام الليــل يحييهــــا
 
فقال الرجل لعلي:
اكتب أنني وهبتها لله ورسوله
 
 
 

قصة الشوكولا

كان يا ما كان.. واحد بعمرو ما داق الشوكولا

ما بيعرف لا شكلها ولا طعمتها ولا بالأحلام
ومرّت سنين طويلة وهو عايش بسلام
لحتى صدفة بيوم من الأيام...
عطاه رفيقو قطعة شوكولا فاخرة
استغرب الزلمة هالطعمة الشهية الساحرة
نط وما حط من الشعور الجميل...
وصار يفكر ليل نهار كيف بدو ياكل منها كل يوم
شو بيعمل؟... شو بيعمل؟؟؟...
قرر أخيراً يفتح معمل شوكولا
وفعلاً هيك عمل
مع بداية شغل المصنع
صار صاحبنا ياكل أطيب شوكولا بالعالم كل يوم
وهكذا بعد شهر ملّ وكره ربّ الشوكولا...
وهذا هو الزواج
 
 
 

ذكاء يهودي

 

في زمن مضى كانالـباباوات ( جمع بابا ) يبيعون للناس أراضي في الجنة وكانت أسعارها غاليةجداً،

ورغم غلائها إلا أن الناس مقبلون عليها بشكل كبيرجدا،

فـكان الشخص بشرائه أرضاً في الجنة يضمن دخوله الجنة مهما فعل منمعاصي في الدنيا،

ويأخذ الشخص صكاً ( عقداً ) مكتوب فيه أسمه وانه يملكأرضاً في الجنة،

كان ربح الكنيسة من هذه المبيعات عالياً جداً جداً،

ولكن في يوم من الأيام جاء أحد اليهود للبابا وقال له:


"
أريد شراء النار كاملة"


فتعجب البابامن أمر هذااليهودي و اجتمع مسؤولوا الكنيسة كاملة وقرروا بينهم القرارالتالي:

أراضي النار أراضٍ كاسدةٌ خاسرة، ولن يأتينا غبي أخر غير هذاالغبي ويشتريها منا، إذا سنبيعها له بثمن عالي ونتخلص منها!!!

وقررالـبابا أن يبيع له النار وأشترى اليهودي النار كاملةً من الكنيسة واخذ عليها صكاً (عقداً) مكتوب فيه

أنه أشترى النار كاملة!!!

وبعدها خرجاليهودي للناس جميعاً وقال لهم أنه اشترى النار كاملةً ورأى الجميع العقد المكتوبفيه ذلك وقال لهم:

"
إن كنت قد اشتريت النار كاملة فهي ملكي وقدأغلقتها ولن يدخلها أي أحد،

فـما حاجتكم لـشراء أراضي في الجنة وقدضمنتم عدم دخول النار لأني أغلقتها؟"

وعندها لم يشتري أي شخص أرضاً فيالجنة لأنه ضمن عدم دخول النار،

وعندها بدأت الكنيسة تخسر أموال تلكالتجارة ولم تعد تدر لها شيئاً

وعندها عادت الكنيسة واشترت النار من هذا اليهوديولكن بـأضعاف أضعاف أضعاف سعرها الأصلي

 
 
 

كان عند رجل حمار

 

كان عند رجل حمار يأخذه كل يوم إلى السوق لقضاء حوائجه
وفي أحد الأيام وجد صديقه في الطريق
 فقال له:

 
ألاتعطيني هذا الحمار وبعد أسبوع أجعله أفضل طبيب
 ففرح الرجل وذهب الصديق باعه وأكل بثمنه ومضى أسبوعين
 التقى الرجل صديقه فسأله عن حماره فأشار الصديق إلى أحد العيادات 
وقال ستجده هناك
دخل الرجل مسرعاً فوجده واضع السماعات على رقبته
أخذ يتفحصه ويقول: أذناك أصبحت صغيرتين يا حماري وأنفك أصبح
أجمل
وعيناك حتى شعرك
 
غضب الطبيب ورفسه فقال الرجل كل عاداتك غيرتها إلا عادة الرفس
 
 

الحمار يبقى حمار

كان الحمار يتنزه فيالغابة فوجد جلد أسد ملقي على الأرض 
 
خطر بباله أن يتنكر في زي الأسد وأخذ يتجول في الغابة
 
شعر بسعادة هائلة وهو يرى حيوانات الغابة كلهاتجري أمامه خوفا"

وهي تظنه أسدا"حقيقيا"

فجأة ظهر الثعلب ووقفأمامه غير خائف
 
اغتاظ الحمار منجرأة الثعلب وصاح فيه محاولا" تقليد زئير الأسد
 
لكن الحمار لا يعرف سوى النهيق نهق كعادته بدلا" من أن يزأرمثل الأسد

ضحك الثعلب وقال له :عندما فتحت فمك عرفت أنك حمار
 
 

الامتحان

كان لأحد الولاة ثلاثة أولاد فجمعهم يوما" ليختار من بينهم وليا"لعهده

 
فسأل كلا"منهم عن أحب الحيوانات إليه ولماذا يحبه ؟
 
أجاب الأول: أحب الكلب لأنه عندما يراني يقترب مني ويهز ذيله فرحا"بقدومي
 
قال الثاني: أحب القرد لأنه يلعب ويقفز فيسليني
 
أجاب الثالث: أحب الجمل لأن فيه صبرا"وقناعة وقدرة على العمل
 
فقال الوالي:
 
إذا حكم الأول فسيجمع حاشيته حوله يسمع منهم ما يرضيه
 
فيبعدونه عن الحق
 
وإذا حكم الثاني فسيجمع حوله المهرجين يضيعون وقته
 
فلا يقوم بعمل عظيم
 
وإذا حكم الثالث فسيختار أعوانه من أصحاب المقدرة والكفاءة
 
فجعله وليا" لعهده
 
 

قهوة على العلاّقة !!!

في مدينة البندقية وفي ناحية من نواحيها النائية،كنا نحتسي قهوتنا في أحد المقاهي فيها.

 
فجلس إلى جانبنا شخص وصاح على النادل"الخادم" اثنان قهوة من فضلك واحد منهما على العلاقة،فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا،لكنه دفع ثمن فنجانين،وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها:فنجان قهوة واحد.
 
وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على العلاقة،فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما، ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا، فما كان من النادل الى أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد.
 
وعلى ما يبدو أن الأمر قد دام طوال النهار.
 
وفي أحد المرات دخلنا لاحتساء فنجان قهوة،فدخل شخص يبدو عليه الفقر ،فقال للنادل : فنجان قهوة من العلاقة !
 
أحضر له النادل فنجان قهوة ،فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه !
 
ذهب النادل الى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة،ورماها في سلة المهملات...
 
طبعاً هذه الحادثة أمام أعيننا جعلتها تبتل بالدموع لهذا التصرف المؤثر من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنساني.
  
ولكن يجب علينا أن لانحصر هذا المثال الجميل بفنجان قهوة وحسب
ولو أنه يعكس لنا أهمية القهوة عند هؤلاء الناس هناك ..
  
فما أجمل أن نجد من يفكر بأنه هناك أناس يحبون شرب القهوة ولا يملكون ثمنها.
ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم .
 
ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان، فينظر الى الحائط ويطلب فنجانه ومن دون ان يعرف من تبرع به،فيحتسيه بكل سرور،حتى ان هذا الحائط في المقهى يمثل زاوية لها مكان خاص في قلوب سكان المدينة هذه.
 
 
 

الكنز الحقيقي

 

كان رجل في الثمانين من عمره سعيد في حياته ومازال قوي الجسم موفور النشاط

 
شاع بين أهل قريته أنه عثر على كنز ثمين فيه حلي وجواهر وتماثيل من الذهب
 
اعتقدوا أن الكنز سر سعادته وكان الرجل في شغل عما يقولون
 
تراه كل صباح راكبا" دابته في طريقه الى الحقل للعمل في الأرض
 
وذات يوم اجتمع مع أهل القرية فطلب أحدهم أن يصف كنزه وما فيه من جواهر
 
فقال: إن الكنز الذي منحني السعادة ليس فيه فضة و لا ذهب
 
إنه اجتهاد في العمل واستقامة في المسلك واعتدال في كل شيء
 
ثقة بالنفس يحدوها الإيمان بالله
 
 

الطلاق في التاريخ

قال الأصمعي: قلت للرشيد يوماً بلغني يا أمير المؤمنين أن رجلا من العرب

طلق خمس نسوة,
 قال الرشيد:إنما يجوز ملك رجل على أربع نسوة فكيف طلق خمسا؟
قلت:كان لرجل أربع نسوة,فدخل عليهن يوما فوجدهن متنازعات وكان الرجل سيء الخلق,
فقال:الى متى هذا التنازع ما أخال هذا الأمر إلا من قبلك,مشيراً الى إحداهن,اذهبي فأنت طالق!
 فقالت صاحبتها :عجلت عليها بالطلاق ولو أدبتها بغير ذلك,لكنت محقاً, فقال لها:وأنت أيضاً طالق,فقالت له الثالثة:  قبحك الله!فوا لله لقد كانت محنتين و عليك مفضلتين!
فقال:وأنت أيتها المعددة أياديهما طالق أيضاً.
فقالت الرابعة:ضاق صدرك على أن تؤدب نساءك إلا بالطلاق؟
 فقال لها وأنت طالق و كان ذلك بمسمع من جارة له,فأشرفت عليه و قالت: والله ما شهدت العرب عليك و على قومك إلا بالضعف
فقال لها: و أنت طالق ,
و كان ذلك بمسمع من جارة له,فأشرفت عليه و قالت:
والله ما شهدت العرب عليك و على قومك إلا بالضعف
فقال لها: و أنت طالق ,إن زاج زوجك فأجابه زوجها من داخل بيته :,قد أجزت قد أجزت
 
 

سر السعادة

كان هناك تاجر كبير..و كان لهذا الرجل ابن..و كان هذا الابن لديه شغف كبير للوصول إلى الحكمة و السعادة..فأرسله والده ليكتشف معنى السعادة و الحكمة عند أكثر الرجال حكمة..مشى الولد في الصحراء أربعين يوماً..و وصل أخيرا أمام قصرٍ جميل يقع على قمة الجبل..و هناك كان يعيش الحكيم الذي كان يسعى للبحث عنه....

فبدلاً من أن يلتقي رجلاً مباركاً..فإن بطلنا وجد نفسه داخل صالة تعج بنشاط كثيف..تجار يدخلون و يخرجون..و أناس يثرثرون....و في إحدى الأركان فرقة موسيقية صغيرة تعزف ألحاناً هادئة...و كان هناك مائدة محملة بمأكولات من أطيب و أشهى ما تنتج هذه البقعة من العالم..هذا هو الحكيم الذي يتحدث مع هذا و ذاك...
و كان على الشاب أن يصبر لمدة ساعتين حتى يأتي دوره......
أصغى الحكيم إلى الشاب الذي كان يشرح له سبب زيارته....لكن الحكيم أجابه أن لا وقت لديه لكي يشرح له معنى السعادة...
فطلب منه القيام بجولة في القصر...ثم العودة لرؤيته بعد ساعتين...و أضاف الحكيم و قال :أريد أن اطلب منك معروفاً و هو يعطي إلى الشاب ملعقة كان قد صب فيها قطرتين من الزيت...
"أمسك الملعقة بيدك طوال جولتك و حاول ألا ينسكب الزيت منها"..
أخذ الشاب يهبط و يصعد سلالم القصر مثبتاً عينيه دائما على الملعقة..و بعد ساعتين عاد إلى الحكيم..
إذاً, سأل الحكيم : هل رأيت السجاد العجمي الموجود في صالة الطعام؟؟هل رأيت الحديقة التي أمضى كبير الحدائقيين عشر سنوات لتنظيمها؟؟؟هل لاحظت أروقة مكتبتي الرائعة؟؟
كان على الشاب المرتبك أن يعترف بأنه لم يرى شيئاً من كل هذا على الإطلاق..فشاغله الوحيد كان ألا تنسكب قطرتا الزيت التي عهد له الحكيم بهما...
حسناً, عد و تعرف على عجائب عالمي_قال له الحكيم_فلا يمكن الوثوق برجل تجهل البيت الذي يسكنه...اطمأن الشاب أكثر...و أخذ الملعقة..و عاد يتجول في القصر..معيراً انتباهه هذه المرة لكل روائع الفن التي كانت معلقة على الجدران و في السقوف...رأى البساتين و الجبال المحيطة بها و روعة الزهور ...و الإتقان في وضع كل واحدة من تلك الروائع في مكانها المناسب...
و عند عودته إلى الحكيم...روي له ما رآه بالتفصيل...
و لكن أين قطرتي الزيت اللتين عهدت لك بهما؟؟نظر الشاب إلى الملعقة و لاحظ أنه قد سكبها...حسناً,قال الحكيم , هاك النصيحة الوحيدة التي سأقولها لك:
"سر السعادة هو بأن تنظر إلى عجائب الدنيا و لكن دون أن تنسى أبداً وجود قطرتي الزيت في ملعقتك"
 
 
 

إنقاذ العصفور

يُحكى أنه كان هناك عصفور صغير سقط في حفرة عميقة ضيقة في الأرض ..و حاول كثيرون إنقاذ هذا العصفور... بعضهم قال نمد له خيطاً..و نلف الخيط حول عنقه و نسحبه...و لكن لو فعلوا لأختنق العصفور و مات...و بعضهم قال نلقي للعصفور بشريط من الورق الطويل و نضع على الورق صمغاً...يلتصق بالعصفور و نجذبه إلى أعلى...و بعض الناس أخذ يدعو الله أن يحقق المعجزة و يُنقذ العصفور....و بعض الناس أدرك أن العصفور ميت لا محالة ...فأخذ يبكي عليه ثم انصرف إلى عمله...و جاء طفل صغير ...و لابد أنه فكر في كل هذه الاحتمالات ....و إن لم يظهر عليه ذلك...و فكر ...و اهتدى إلى حل...هذا الحل هو نوع من المعجزة...حيث جاء الطفل بزجاجة من الرمل الناعم...و ظل يلقي الرمل بخفة و قليلاً ... قليلاً...و على مهل..و بصبر..فكان الرمل يهبط إلى قاع الحفرة الضيقة...فيتحرك فوقه العصفور ...و بعد ساعات ..ارتفع الرمل تحت قدمي العصفور ...فارتفع العصفور نفسه...و امتدت يد الطفل و أنقذت العصفور....فالطفل بصبر و رفق ....رفع الأرض من تحت قدمي العصفور...فارتفع العصفور...

و هكذا نحن البشر...تأتي علينا فترات نظن فيها أننا سقطنا و ابتعدنا........و يسارع الآخرون بالتدخل لإصلاح حياتنا  كما يتخيل البعض....فمساعدة البعض منهم تسبب لنا الاختناق أحياناً.....و البعض الآخر يقدمون حلول واهية...و البعض يتضرع إلى الله راجين منه أن يغير حالنا بمعجزة من السماء.....و البعض يرثي لحالك لبعض الوقت....ثم يمضي في طريقه غير مهتم...و لكن هناك من يأخذ بيدك بصبر....و على مهل ...و بكل الحب...لكي يرتقي بك درجة.... درجة .... فهؤلاء هم أحبائك...و هؤلاء هم رفقاء دربك.....فألتصق بهم...و بادلهم الحب...و أشبك أياديك مع أياديهم....لترتقي معهم و بهم...و بكل الحب....
 
 

مكان الزهور

ذهب أحد الأصدقاء لزيارة الفيلسوف الإيرلندي الساخر برنادشو في بيته

 
بعدما جلس لاحظ أن شو لا يحتفظ بآنية واحدة للزهور في أي مكان من البيت
 
الأمر الذي أثار دهشته لعلمه أن شو من عشاق الزهور
 
قال الصديق متسائلا":رجل يعشق الزهور وليس في بيته زهرة واحدة
 
قال شو: هذا صحيح يا عزيزي
 
ومن أجل الزهور وحبي لها حرصت دائما" ألا أحرمها من الحياة
 
إن مكان الزهور فوق الأشجار تنمو وتتفتح
 
وننعم بالنظر إليها ونملأ أنوفنا بشذا العطر دون أن نلمسها
 
 

قطعة اللحم الصغيرة...تلك

 يوم كان هناك واعظ في كنيسة يعظ مجموعة كبيرة من النساء والرجال والأطفال، وأثناء حديثه وصل الى فقرة الفساد في الأرض

فأخذ يفصّل في الأسباب الرئيسية وراء هذا الفساد الذي يحصل من بدأ الخليقة وحتى يومنا هذا، ثم أندمج في الموضوع بعصبيةوهو يهزّ برأسه ويزّم شفتيه وشرارة الغضب تقدح من عينيه وأذنيه حين أعلن في نهاية الأمر أن كل أسباب الفساد في الأرض ترجع الى السبب الأول الرئيسي الذي تفرعت عنه كل الأسباب
وهو قطعة اللحم الصغيرة تلك
 
جمهور النساء والرجال يموج ويلتفت يمنة ويسرة غير مصدّق أن الواعظ تجرّأ كي يتلفّظ هذا اللفظ البذيء
 
ثم ولكي ينهي وعظته فاجأهم الواعظ بقراره أن يخر ج لهم قطعة اللحم الصغيرة تلك المسؤولة عن كل الفساد في الأرض...
 
وإذا بكل سيدة تفزع من الإحراج وتشهق شهقة الإستنكار وهي تلعن اللحظة التي قررت فيها المجيء لكي تسمع من هذا الواعظ المجنون
 
الذي يتطاير الزبد من فمه كلما وصل الى جملة قطعة اللحم الصغيرة تلك
 
فهنا سيدة تحاول أن تغادر كرسيها وهنا واحدة تحاول أن تسرع فتغطي عيني طفلها
 
أما الرجال فلم تصدّق أنه سيفعلها أمام النساء فيخرج قطعة اللحم الصغيرة تلك
 
أحدهم يبحث في جيبه عن شيء ثم ينظر للأرض يبدو وكأنه يبحث عن حجارة أو شيء ما كي يرجم به الواعظ
 
الآخر هناك يتصبّب جبينه من العرق كالمطر ويصيح بالواعظ المجنون أن يتوقف عن قراره المهين للكتب والدين
 
رجل آخر بدأ مشاجرة مع سيدة من الحضور لأنها تنصحه بأنه لا يجوز أن يعمل بأصابعه إشارات غير لائقة للواعظ وأن يتلفظ بكلمات فاضحة مرادفة لقطعة اللحم الصغيرة تلك فحسب رأيها لا يجوز أن نقابل قلة أدب الواعظ بقلة أدب وقد لاقى رأيها هذا استحساناً من بعض الحضور
 
 
لم يستطع الهرج والمرج الذي ساد المكان أن يثني الواعظ عن قراره
 
وإذا به يخرجها ويصيح هذه هي
 
سادت لحظة صمت طويلة
 
 
حدّق الرجال والنساء بالواعظ ببلاهة وكل واحد منهم يحاول أن يتلمّس كرسيّه للجلوس
 
 
وعيونهم مشدودة إلى    لسان الواعظ    قطعة اللحم الصغيرة تلك
 
 
 

عندما خلق الله المرأة

استغرق الأمر معه فترة طويلة حتى وصل لليوم السادس

 
... فقدم ملاك إلى الرب مستغرباً وسأله : لماذا كل هذا الوقت في صنع هذا الكائن ؟
 
أجابه الله: هل نظرت لكل هذه المميزات والمواصفات التي وضعتها فيها.. يجب أ ن تمتلك أكثر من 200 جزء متحرك لتؤدي كل ما هو مطلوب منها... يجب أن تكون قادرة على عمل كل أنواع الطعام.. قادرة أن تحمل بالأولاد ولعدة مرات... تعطي الحب الذي يمكن أن يشفي من كل شيء ابتداء من ألم الركبة انتهاء بألم انكسار القلب.. ويجب أن تفعل كل ذلك فقط بيدين اثنتين.. اثنتين فقط..
 
تعجب الملاك وقال:بيدين اثنتين.. اثنتين فقط... هذا مستحيل...
 
استمر الله بالعمل حتى آخر ذلك اليوم.. قال للملاك انتظر فقط حتى الغد وسأكون قد أنهيت كل شيء ...
 
أو انتظر قليلا" لقد اقتربت من الانتهاء من ذلك المخلوق.. والذي سيكون الأقرب لقلبي... إنها تداوي نفسها عند مرضها.. وقادرة أن تعمل 18 ساعة يوميا"
 
اقترب الملاك من المرأة ولمسها.. وسأل الله: لكنك قد جعلتها ناعمة ورقيقة جدا..
 
نعم إنها رقيقة لكنّي جعلتها "قوية جدا" إنك لا تستطيع تصور مدى قدرتها على التحمل والثبات...
 
سأل الملاك: هل تستطيع أن تفكر؟.. أجابه الله ليس فقط التفكير.. يمكنها ان تقنع بالحجة والمنطق.. كما يمكنها ان تحاور وتجادل..
 
لمس الملاك خدود المرأة واستغرب.. لماذا خدودها مثقبة... أجابه الله: إنها ليست الثقوب.. إنها الدموع.. لقد وضعت عليها الكثير من الأعباء والأثقال..
 
ولماذا كل هذه الدموع.. سأل الملاك
 
أجابه الله: الدموع هي طريقتها الوحيدة للتعبير.. التعبير عن حزنها وأساها.. شكها.. قلقها.. حبها.. وحدتها.. معاناتها.. فخرها...
 
هذا الكلام كان له الانطباع البليغ لدى ملاك الرب.. فقال بأعلى صوته.. حقا" أنك لإله عظيم... لقد فكرت في كل شيء.. حقا" أن هذا المخلوق الذي تدعوه المرأة مذهل جدا...
 
المرأة تمتلك قوة يدهش لها الرجال.. يمكنها أن تتعامل مع المشاكل.. وتحمل الأعباء الثقيلة.. تراها تبتسم حتى وإن كانت تصرخ... تغني وإن كانت على وشك البكاء.. تبكي حتى عندما تكون في قمة السعادة.. وتضحك حتى عندما تخاف ...
 
تدافع عن كل ما تؤمن به... وتقف في مواجهة الظلم ...
 
لا تقول كلمة.. لا.. عندما يكون لديها بصيص أمل بوجود حلّ أفضل.. حبها غير مشروط .
 
تراها تبكي في انتصار أولادها.. أو في حزن يصيب أحد من حولها... لكنها دائما تجد القوة لتستمر في الحياة ..
 
تؤمن أن القبلة والعناق يمكن أن تشفي كل قلب منكسر ...
 
لكنها دائما" تقع بخطأ واحد... أنها لا تعرف قيمة نفسها... ولا تعرف كم هي ثمينة ونادرة
 
 

حبة الخردل ..

كانت هناك سيدة تعيش مع ابنها الوحيد في سعادة و رضا . حتى جاء الموت و اختطف منها الابن . حزنت السيدة جداً لموت و لدها . و لكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية . و طلبت مساعدته بأن يخبرها عن الوصفة الضرورية لإبعاد الحزن عنها مهما كانت أو صعُبت الوصفة .أخذ الشيخ الحكيم نفساً عميقاً و شرد ذهنه ثم قال :

 أنت تطلبين و صفة
حسناً, أحضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً
و بكل همة أخذت السيدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفها .حبة الخردل من بيت لم يعرف الحزن أبداً....
طرقت السيدة باباً. ففتحت لها امرأة شابة .
فسألتها السيدة :هل عرف هذا البيت حزناً من قبل؟؟
ابتسمت السيدة في مرارة و أجابت : و هل عرف بيتي هذا إلا كل حزن..
و أخذت تحكي لها أن زوجها توفي منذ سنة و ترك لها أربعة من البنات و البنين. و لا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل. تأثرت السيدة جداً و حاولت أن تخفف عنها أحزانها . و بنهاية الزيارة صارتا صديقتين و لم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى .. فقد مضت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد لتشكي له همومها..
و قبل الغروب دخلت السيدة بيتاً آخر و لها نفس المطلب و لكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريضٌ جداً و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة ..و سرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة فذهبت إلى السوق و اشترت بكل ما معها من نقود طعام و رجعت إلى السيدة و ساعدتها في طبخ و جبة سريعة لأطفالها..و اشتركت معها في إطعامهم ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي ..
و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبة الخردل ..و طال بحثها و لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقاً لكي تأخذ منه حبة الخردل
و لأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله و أفراحه . و بمرور الوقت أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية ..نسيت تماماً أنها كانت تبحث في الأصل على حبة الخردل من بيت لم يعرف الحزن أبداً
نسيت حزنها على ابنها و ذابت في مشاكل و مشاعر الآخرين .و لم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن.
فالوصفة قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية
 
 

حكمـة الدهر

القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟

 
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
 
ولم تمضي أيام حتى كان ابنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيئ فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟
 
 
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت ابن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر.
 
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد.
 
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون باعتدال ويحزنون على ما فاتهم بصبر وتجمل.
 
وهؤلاء هم السعداء فإن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم (الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء.. والعكس بالعكس...
 
 
 

Heute waren schon 21 Besucher (30 Hits) hier!
ظاهرة المعاكسات في البلاد الإسلامية ، هذه الظاهرة الخطيرة والمؤلمة في نفس الوقت ، والتي تفشت وانتشرت في بلاد المسلمين بفعل الغزو الإستعماري الثقافي الغربي للبلاد الإسلامية وانبهار المسلمين بحضارتهم . والتي غفل عن خطورتها الكثيرين مع الأسف . والموضوع مقتبس عن كتاب ( رسالتي إلى أهل المعاكسات ) باختصار وتصرف . Diese Webseite wurde kostenlos mit Homepage-Baukasten.de erstellt. Willst du auch eine eigene Webseite?
Gratis anmelden